دعت منظمة كفاية الامريكية ، ادارة الرئي الامريكى دونالد ترامب ، الى فرض عقوبات (ذكية ومحددة) تتجنب المواطنين السودانيين وتستهدف المسؤليين عن الفساد ومرتكبى الجرائيم ومعرقلى السلام فى السودان ، من اجل ايجاد حل جذرى للمشكل السودانى ، وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة وفد امريكى رفيع ، برئاسة مارك جرين مدير الوكالة الامريكية للمساعدات الدولية الذى يزور السودان هذه الايام.
وأضافت منظمة كفاية فى البيان الذى تلقى راديو تمازج نسخه منه بأن تشمل الضغوط الجديدة المقترحة من قبلها ، عقوبات محددة وقوية تستند إلى أفضل المعلومات المالية المتاحة لاستهداف المسؤولين الرئيسيين وشبكاتهم التي تقوض السلام وحقوق الإنسان، إلى جانب تدابير مكافحة غسل الأموال المصممة لحماية وسلامة النظام المالي الأميركي .
فى الوقت الذى شدد فيه مارك جرين مدير الوكالة الأمريكية للمساعدات الدولية خلال زيارة لولاية شمال دارفور فى السودان، على أهمية تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمستحقيها كشرط أساسى لتخفيف العقوبات الأمريكية على حكومة الرئيس عمر حسن البشير .
و بدأ جرين مهمة لتقصي الحقائق فى السودان قبل انتهاء مهلة في 12 أكتوبر، لتبت بعدها الإدارة الأمريكية فيما إذا كانت سترفع العقوبات السارية منذ 20 عاما على السودان بصفة دائمة .
فيما دعا ارنو نقوتولى لودى المتحدث باسم الحركة الشعبية شمال بقيادة عبالعزيز الحلو ، الادارة الامريكية الى عدم الوقوع فى فخ خداع الحكومة السودانية ومحاولاتها فى اثبات تحسن الاوضاع من اجل رفع العقوبات الامريكية عن السودان .
وأضاف ارنو فى حديث لراديو تمازج ان ان السلام لم يتحقق فى السودان ولم توقف الحكومة السودانية اعتقالاتها للسياسين ودعمها للمجوعات الارهابية على حد قوله .