زعم حاكم ولاية نهر ياي ديفيد لوكونغا موسيس ان الوضع الامنى فى منطقة كايا عاد الى طبيعته بعد الاشتباكات العنيفة التى دارت ببلدة كايا فى الحدود الجنوبية مع دولة اوغندا فى نهاية الاسبوع الماضى ، بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار ، وراح ضحيته قتلى من الجانبين ، بينهم الصحفى الامريكى كرستوفر ايلين ، وسط مزاعم من القوات الحكومية والمعارضة بالسيطرة على كايا .
وقال لوكونغا فى تصريحات صحفية ، امس، ان منطقة كايا تخضع لسيطرة الحكومة الكاملة ، كاشفاً عن نشر مزيد من القوات الحكومية حول المنطقة .
فيما قال العميد لول رؤى الناطق باسم القوات الحكومية ان القوات الحكومية تسيطر بالكاملة على منطقة كايا ، كاشفا عن مقتل اثنين من القوات الحكومية واصابة 4 اخرين فى معارك كايا .
وزعم رؤى فى حديثه لراديو تمازج ان القوات الجيش الشعبى الحكومى لم تقوم بالاساءة الى جثمان الصحفى الذى راح ضحية الاشتباكات فى كايا ، كما جاء فى وسائل التواصل الاجتماعى ، مضيفا ان ايلين لم يكن مستهدفا من قبل القوات الحكومية وانما وجد مقتول عقب نهاية المعارك .
بينما قال نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار ، بول لام قبريال لراديو تمازج ان قواتهم تسيطر على اجزاء من مدينة كايا بينما تسيطر القوات الحكومية على اجزاء اخرى من المدينة ، مضيفا الصحفى الذى قتل فى معارك هو صحفى مستقل ويحمل كافه مستلزمات العمل اثناء المعارك ، متهما القوات الحكومية باستهداف الصحفى اثناء المعركة .