نشب خلافا داخل الحزب الديمقراطي الاتحادي بجنوب السودان، أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع لعام 2018، حول ملكية الحزب بين قياداتها.
ونشب الخلاف بين مجموعة بقيادة الجنرال قاتهوث قاتهوث هوثنيانق، ورئيس الحزب قبريال شانقسون شانق، حيث يدعى كل مجموعة ملكية الحزب.
في مؤتمر صحفي بمقر الحزب في جوبا، انتقد شانقكوث بشوك ريث، الأمين العام للحزب بقيادة شانقسون، مطالبة هوثنيانق بالملكية والقيادة. وقال إن الأخير فصل من الحزب بعد انشقاقه في عام 2016.
وتابع: “لفت انتباه قيادة الحزب الفيدرالي الديمقراطي، إلى أن الجنرال قاثهوث قاتهوث هوثنيانق، تم فصله في عام 2016، بعد انضمامه إلى الحكومة، وأنه كان يقوم بعمليات احتيالية على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال إن ادعاء هوثنيانق، بأنه رئيس فصيل حزب الفيدرالي الديمقراطي، لا يوجد في سجلات الحزب.
وأشار إلى أن الحزب الفيدرالي الديمقراطي شُكِّل في عام 2015 بنيروبي حيث كان هوثنيانق والعديد من الأعضاء الآخرين، وفي عام 2017، اتصل منتدى إيقاد رفيع المستوى بالحزب الفيدرالي الديمقراطي بقيادة شانقسون ليكون جزءا من مفاوضات السلام مع أطراف أخرى، والتي شكلت فيما بعد تحالف الأحزاب السياسية بجنوب السودان “سوا”.
لم تنجح جهود راديو تمازج للوصول إلى قاتهوث قاتهوت للتعليق.