أعلنت السفارة الأمريكية يوم الاثنين، أن ما يقدر بنحو 160 ألف شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب السودان، حيث تتحمل أسرهم ومجتمعاتهم عبء المرض.
أعلنت السفارة عن ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي السابع والثلاثين للإيدز في الأول من ديسمبر.
وقالت إن الولايات المتحدة وقفت منذ عام 2007 جنبًا إلى جنب مع شعب جنوب السودان في المعركة، حيث قدمت 367 مليون دولار لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار.
وتابع البيان “هذا العام وحده، تستثمر خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز 42 مليون دولار لدعم أكثر من 87% من 63000 جنوب سوداني يتلقون حاليًا علاجًا لفيروس نقص المناعة البشرية”.
وأضافت “نواصل إشراك ودعم منظمات المجتمع المدني أثناء مدافعتهم عن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وتوفير الخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي”.
ولتحقيق هدف القضاء على الإيدز في جنوب السودان، حثت السفارة الأميركية الحكومة الانتقالية على استخدام الإيرادات العامة لتعزيز النظام الصحي من خلال الاستثمار في المرافق الصحية، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الجيدة للجميع.