قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن حوالي 150 لاجئا من الكنغو تقطعت بهم السبل في الغابات المحيطة بمقاطعة إيزو بغرب الاستوائية في جنوب السودان دون طعام مع استمرار الاشتباكات العسكرية في المنطقة
وقال المتحدث باسم المفوضية روكو نوري لراديو تمازج أن القتال الأخير في غرب الاستوائية قد أجبر حوالي 2003 من اللاجئين على مغادرة منازلهم
وأضاف نوري أن اللاجئين معظمهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية الذين لجئوا إلى جنوب السودان منذ عام 2008 بعد ان فروا من هجمات جيش الرب للمقاومة في وطنهم وأوضح أن حوالي 2000 من اللاجئين قد عادوا إلى مقاطعة دونغو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما لا يزال بقية اللاجئين عالقين في جنوب السودان في ظروف صعبة للغاية حيث لا طعام كافي وانعدام لخدمات الرعاية الصحية
وقال “مع استمرار الاشتباكات في منطقة إيزو فإنهم يخشون على حياتهم ويرغبون في الانتقال إلى مناطق أكثر أمنا، ونحن لم نتمكن من الوصول إلى اللاجئين لأكثر من شهر بسبب الصراع والعنف المستمر، نحن قلقون جدا حول اوضاعهم العامة، ونأمل أن السلام سيعود قريبا إلى المنطقة”.كاشفا عن ترتيبات من المفوضية لإجلائهم إلي معسكر ماكباندو على بعد كلم شمال شرقي يامبيو