توقع مستشار منظمة كفاية الأمريكية،عمر قمر الدين اسماعيل ،الخميس،مطالبة إدارة ترامب بمسارات جديدة لرفع العقوبات المفروضة على السودان،وذلك في إشارة إلي بيان وزارة الخارجية الأمريكية التي طالبت الخرطوم بالإلتزام بكل قرارات الأمم المتحدة تجاه كوريا الشمالية،بجانب المسارت الخمسة السابقة والتي طالبت فيها السودان بإنهاء العمليات العسكرية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ،والتعاون مع امريكا للقضاء على جيش الرب اليوغندي ،وعدم دعم زعزعة الأوضاع في جنوب السودان،والسماح للمنظمات الإنسانية بالتحرك في السودان بالإضافة إلي تعاون السودان مع امريكا لمكافحة الأرهاب.
وقال اسماعيل في حوار مع راديو تمازج في برنامج السودان في أسبوع الذي يبث كل يوم جمعة،أن الخرطوم لم تفي بالشروط الخمسة المطلوبة لذلك قررت الإدارة الأمريكية إضافة ثلاثة أشهر إضافية من أجل التأكد من إن الحكومة السودانية اتخذت خطوات مهمة وايجابية في كل المسارات،هذا وتوقع اسماعيل ظهور مسارات أخرى جديدة في الثلاثة أشهر القادمة ،مضيفاً أن الخارجية الأمريكية طالبت السودان بالإلتزام بكل قرارات الأمم المتحدة تجاه كوريا الشمالية ،قائلا أن هذا بمثابة شرط جديد من قبل إدارة ترامب لرفع العقوبات عن السودان.
وحمل حزب الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، الولايات المتحدة المسؤولية عن أي اضطرابات تحدث في السودان نتيجة تمديد واشنطن العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ عقود.
وقال نائب زعيم المؤتمر الوطني برئاسة البشير، إبراهيم محمود، أن من اتخذوا قرار تمديد العقوبات "يتحملون مسؤولية" أي تأثيرات سياسية أو أمنية لهذا القرار.
ونقلت فرانس برس تأكيد الحزب أن القرار سيشجع المتمردين والجماعات المسلحة على بدء نشاطاتها وزعزعة الأمن في السودان والمنطقة.
وكان البشير علق، الأربعاء، المحادثات مع واشنطن، والتي تهدف إلى إنهاء العقوبات، بعد يوم من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد الفترة الانتقالية، التي كان حددها سلفه باراك أوباما بـ6 أشهر، قبل رفع كامل محتمل للعقوبات، لـ3 أشهر