كشف المتطوع في غرفة الطوارئ المركزية بالبراري، عباس الطيب، لـراديو تمازج، عن تشخيص ما يزيد عن 1200 حالة بالملاريا بالمنطقة منذ شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى انتشار الإصابة بالدسنتاريا في المنطقة.
وأرجع عضو غرفة الطوارئ انتشار الأمراض، إلى غياب المستشفيات العاملة ونقص الدواء وعدم وجود مساعدات.
ووصف الوضع الصحي في منطقة البراري بـ “المنهار”، لافتا إلى أن المساعدات توقفت تماما. وقال إن آخر منحة مساعدات تلقوها في الغرفة كانت في كانت في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضي.
ولفت عباس إلى أن الغرفة الصحية تكونت في بداية الحرب من طلاب معظمهم يدرس في المجالات الطبية.
وأبان أن المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل في المنطقة هو مستشفى دريم الخاص بالنساء والتوليد، مشيراً إلى اتفاق تم بين الغرفة المركزية والمستشفى يتم بموجبه أن تقوم المستشفى بعمل الفحوصات بتخفيض يبلغ 50% من القيمة الأصلية بالنسبة للحالات التي ترسلها الغرفة، وأوضح أن هذا الاتفاق تم منذ نحو أربعة أشهر.
وأضاف “بالرغم من 50% يعتبر مبلغاً كبيراً مقارنة مع الظرف الاقتصادي للمواطن، إلا أن نشكر المستشفى على هذه البادرة الطيبة”.
وأشار إلى مشكلة انعدام الدواء في المنطقة، موضحاً أنه خلال الأشهر الأولى من الحرب “أبريل، مايو 2023” كان يتم توفير الدواء عبر منظمات وبجهود أبناء المنطقة.