وقع 12 ممثلا للمجتمعات المحلية بولاية أماتونج بجنوب السودان،الأحد على وثيقة سلام لإنهاء العنف الذي دام لأشهر في المنطقة.
ولاية أماتونج هي واحدة من الولايتين التي تم إنشائهما من قبل الرئيس كير لتحل محل شرق الإستوائية.
جاء ذلك في ختام مؤتمر المصالحة والسلام بين المجتمعات بحضور حاكم الولاية نارتيسو لولوكي منير والذي إستمر لمدة ثلاثة أيام بمقاطعة إكتوس.
طالب الحاكم في ختام فعاليات المؤتمر ،قوات الجيش الشعبي بعدم ملاحقة الشباب في المنطقة،بعد عودة نحو(20) شاباً كانوا قد إتهموا بحرق معسكر يتبع للجيش الشعبي.
وتعهد الحاكم بإطلاق سراح شباب أخرين معتقلين في سجون الجيش بتهمة ضلوعهم في أعمال العنف بمدينة توريت.
إلي جانب ذلك إتهم الحاكم قادة محليين في جوبا بالوقوف وراء عرقلة جهود السلام والمصالحة بين المجتمعات المحلية في الولاية.
موضحا أن أولئك القادة السياسيين يريدون إقصائه من منصب الحاكم.وأكد إستمراره في الجهود لترسيخ السلام بين المجتمعات المحلية حتى وأن أدى ذلك لتهديد حياته.
هذا وحذر المسؤول الولائي قوات الجيش الشعبي من مغبة تخويف الشباب في المنطقة.