قال بيان صادر عن الأمم المتحدة الاثنين أن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة مارك لوكوك، أطلق 135 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتعزيز العمليات الإنسانية في 12 دولة في إفريقيا، بما في ذلك جنوب السودان والأمريكتين والشرق الأوسط.
يأتي هذا الإعلان بعد إصدار البيانات الأسبوع الماضي، تظهر أن أكثر من 350 ألف شخص يعانون من ظروف المجاعة في منطقة تيغراي الإثيوبية وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في بوركينا فاسو، وجنوب مدغشقر، وشمال شرق نيجيريا، وجنوب السودان واليمن.
ووفقا للبيان الأممي، سيتم توزيع التمويل على المنظمات الإغاثة في سوريا 20 مليون دولار، جمهورية الكونغو الديمقراطية 20 مليون دولار، وإثيوبيا 13 مليون دولار، مع التركيز على تيغراي، وسيتلقى كل من عمليات المساعدة في أفغانستان ونيجيريا وجنوب السودان 11 مليون دولار.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن ما تبقى من التمويل سيذهب إلى مدغشقر 8 ملايين دولار، وفنزويلا 7 ملايين دولار، تشاد 7 ملايين دولار، بوركينا فاسو 7 ملايين دولار، الكاميرون 5 ملايين دولار، وموزمبيق 5 ملايين دولار. وسيتم توجيه 10 ملايين دولار أخرى لمجموعة من المشاريع التي تركز على البرمجة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال لواكوك:"أن المجاعة تلوح في عدة أماكن في الوقت الحالي، لذا لا يمكن ضياع الوقت، وتخصيص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ قد يحدث الفرق بين الحياة والموت لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة".
وتابع: "سيوفر الأموال الضروريات مثل المياه النظيفة والمأوى والطعام للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها ، في أوقاتهم التي هم في أمس الحاجة إليها ".
وتقول الأمم المتحدة، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ هو أحد أسرع وأذكى الطرق لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات.