قالت سفيرة الولايات المتحدة المنتهية ولايتها ،ميري مولي فيي ،ان علاقات بلادها مع جنوب السودان ليست قوية كما كانت في السابق،مشيرة إلي إستمرار القتال والفساد والمعاملة السيئة التي تواجها العاملين في مجال الإغاثة في هذة الدولة الوليدة.
وقالت السفيرة في بيان صحفي عقب إجتماعها مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في القصر الرئاسي بمدينة جوبا، الأثنين،في الوقت الحاضر لا توجد علاقة قوية بين الولايات المتحدة وجنوب السودان،لأننا قلقون حيال إستمرار الهجمات ،كما نشعر بالقلق إزاء الفساد وسوء معاملة العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون مساعدة المتأثرين بالحرب.
واضافت "لقد قلت للرئيس ان الولايات المتحدة تريد دائما ان ترى السلام لشعب جنوب السودان وان يرونهم يطورون بلدهم حتى يتمكنوا من ان يكونوا مستقلين ومكتفين ذاتيا،ولافت إلي إنها بحثت مع كير كيفية التحديات المذكورة من بينها تحسين علاقة جنوب السودان مع الولايات المتحدة.
بينما المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية،اتنج ويك اتنج،من جانبه قلل من تصريحات السفيرة ،وزعم بأن علاقة بلاده بواشنطون جيدة ،مشيراً إلي أن الولايات المتحدة دعمت إستقلال جنوب السودان وبالتالي حكومته تسعى لتحسين العلاقات مع واشنطون.
وبشأن الأسباب استمرار الهجمات ومعاملة العاملين في المجال الإنساني والفساد، والتي اشارت إليها السفيرة ،قال أتنج أن الرئيس سلفاكير عمل جاهداً لمحاربة الفساد لكن دخول البلاد في الحروبات 2013 ،هي التي أزمة مجهودات الرئيس على حد تعبيره ،مضيفا أن الحكومة الأن تعمل جاهداً في إرثاء السلام ،في إشارة إلي الحوار الوطني و وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس مؤخراً.