قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" أن 15 ألف طفل في جنوب السودان منفصلين عن عائلاتهم أو مفقودين، لخمسة أعوام منذ إندلاع القتال في العام 2013.
وتشير تقارير الوكالات الاممية، إلى أن أكثر من 4 مليون شخص تشردوا من منازلهم بسبب القتال، غالبيتهم من الأطفال.
وقالت ليلى بأكالا، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق وجنوب أفريقيا، إن المعاناة التي تعرض لها الأطفال خلال الحرب لم تكن متصورة، لكن فرحة رؤية أسرهم هي الأمل لهولاء الأطفال، مبينة أن الأطفال المنفصلين عن ذويهم هم أكثر عرضة للعنف والاستغلال، الشيء الذي يجعل إعادتهم لأسرهم أولوية ملحة.
وأشارت ليلى، إلى أن حوالي 3000 ألف طفل يتلقون المساعدة من المنظمات، مما يضع العدد الإجمالي للأطفال المحتاجين لدعم 18000 طفل، موضحة ان اتفاق السلام المنشط الذي وقعت عليه الأطراف أظهر تطورات مشجعة في أرض الواقع.
وتابعت "نأمل أن يتم فتح المناطق التي يصعب الوصول إليها، من اجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة لعدد أكبر من الناس العام المقبل".
وكشفت المنظمة الاممية، أنها قامت مع شركائها بجمع شمل ما يقرب من 6000 طفل مع أسرهم وجهات أخرى تقوم برعايتهم.
وقالت المنظمة حسب بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الجمعة، إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، 1.2 مليون طفل ، وعدد الأطفال خارج فصول الدراسة 2.2 مليون طفل، مبينة أن جنوب السودان له أعلى نسبة أطفال خارج التعليم في العالم
وناشدت منظمة يونيسيف شركائها في العمل الإنساني بتوفير 179 مليون دولار أمريكي، لمساعدة الأطفال في جنوب السودان.