دشنت حكومة جنوب السودان بمركز نياكرون الثقافي بالعاصمة جوبا يوم أمس فعالية إيقاف العنف ضد المرأة و التي تستمر من نوفمبر 25 و حتى العاشر من ديسمبر من كل عام و ذلك بحضور وزير الرعاية الإجتماعية ووزير العلوم و التكنولولجيا بجانب ممثل شرطة جنوب السودان السيد أبراهام منجوت بيتر
و في خلال كلمته التي ألقاها امام الحضور، قال وزير العلوم و التكنولوجيا الدكتور جون قاي يوه ان الزواج المبكر هو السبب الرئيسي الذي يعيق عملية تعليم البنات، داعيا الأسر الى محاربة الزواج المبكر، مبينا ان محاربة العنف ضد المرأة مسئولية جميع افراد المجتمع، و ناشد جون قاي المعلمين بالإهتمام بالتلاميذ من اجل الإستمرار في التعليم
بينما وزيرة الرعاية الإجتماعية و النوع و شئون الطفل السيدة أوود دينق أشويل من جانبها قالت بان التعليم هو مفتاح الحياة الكريمة، وناشدت أشويل الأسر بتشجيع الأطفال للتعليم و تابعت ان مسألة الزواج المبكر وسط البنات يعود لأسباب إقتصادية ، و ذكرت ان مسئولية العنف ضد المرأة هي مسئولية مشتركة بين الرجل و المرأة، مطالبة وزارة الداخلية بوضع قانون خاص بشأن العنف ضد المرأة بجنوب السودان، و شددت الوزيرة على ضرورة تعليم البنات في البلاد
فيما اشار الفريق شرطة ابراهام منجوت بيتر الى ان العنف داخل الأسر هو ما يخلق نوع من التشرد وسط الأطفال، مبينا ان الشرطة في جنوب السودان تعمل ستعمل من اجل محاربة العنف ضد المرأة في البلاد
و في السودان دشن مركز سيما للتدريب و حماية المرأة و الطفل دشن حملته السنوية المناهضة للعنف ضد المرأة، و في حديث لراديو تمازج وصفت السيد ناهد جبرالله مدير المركز، ان العنف ضد المرأة في السودان في تزايد مستمر وذلك من خلال سن القوانين المعادية للمرأة و إستمرار الحروب و النزاعات في العديد من مناطق السودان بجانب التدهور الإقتصادي، مبينة ان المركز يستقبل ما يزيد عن 300 مرأة سنويا من ضحايا العنف