أكد وكيل ناظر قبيلة الرزيقات ابراهيم موسى مادبو عدم تلقي قبيلته أي مبادرة بشأن الصلح مع قبيلة المعاليا بخصوص الصراع الأهلي الذي وقع مؤخراً بين القبيلتين بولاية شرق دارفور والذي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من طرفي النزاع،واوضح مادبو في تصريح لراديو تمازج من الضعين بأن قبيلته لم يتلقى أي دعوة بشأن الصلح مع قبيلة المعاليا ،وابان بأن ليس هنالك أي لجنة دعتهم للصلح مع المعاليا ،وتابع قوله الصلح هو سيد الأحكام ،واضاف حتى الأن لم يتوسط بيننا اي جهة للصلح ،وقال إذا دعنا أي طرف بخصوص ذلك نبلغه وجه نظرنا
أما ناظر المعاليا محمد أحمد الصافي من جانبه قال من عديلة معقل قبيلته بأن ليس هنالك أحد يرفض الصلح ،لكنه إسترجع قوله بأن قبيلته وقع عدد من مؤتمرات الصلح مع الرزيقات بدءاً من العام 1966 إلا أن كل هذة المؤتمرات لم يتم تنفيذها ،إلي جانب ذلك اضاف بأن الإعتداءات والقتل تكرر من مرة لأخر وتأتي جهات تتدخل للصلح إلا أن المعاهدات لم تتطبق ،وتسائل لي متى يستمرون في توقيع معاهدات للصلح ولم تتطبق،مشيراً إلي أن هنالك ديات لم تلتزم بها قبيلة الرزيقات من العام 2000 لم تدفع لهم ،وطالب بالإلتزام بالمعاهدات التي توقع بين الأطراف
ويشار إلي أن قبيلتي الرزيقات والمعاليا بشرق دارفور دخلا في صراعات أهلية في اغسطس المنصرم تم توقيع لوقف العدائيات بينهما بمدينة الطويشة بشمال دارفور توقع رئيس لجنة وقف العدائيات بين القبيلتين الناظر موسى جالس في تصريح لراديو تمازج في وقت سابق توقيع إتفاق للصلح بين الجانبين في أواخر هذا العام إلا أن سرعان ما تباعدت المواقف بين القبيلتين