وفد أممي وإقليمي يدعو لإسكات السلاح ومعالجة أسباب النزاع القبلي في جونقلي

أعرب الوفد المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي، ومفوضية المراقبة والتقييم لإتفاق السلام المنشط، والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن قلقهم إزاء العنف المتصاعد في إدارية بيبور الكبرى.

أعرب الوفد المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي، ومفوضية المراقبة والتقييم لإتفاق السلام المنشط، والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن قلقهم إزاء العنف المتصاعد في إدارية بيبور الكبرى.

وقام الوفد الأممي والإقليمي الرفيع المستوى بزيارة إلى إدارية بيبور الكبرى في الأول من شهر يونيو الجاري، لتفقد الأوضاع الامنية في المنطقة.

وشهدت منطقة بيبور قتالاً قبلياً بين الشباب المسلحين من جونقلي، مع شباب بيبور، على خلفية الهجوم على مناطق بيبور، ادت الى مقتل العشرات وجرحى الاخرين وترك العديد من المواطنين لقراهم. 

وقال الوفد في بيان صحفي الأربعاء تلقى تمازُج النسخة: "يشعر الوفد بالقلق من أن العنف هذا العام يمكن أن يتطور الى عنف مشابه لما شهدناه في أوائل عام 2020 عندما شن الآلاف من مقاتلي الدينكا والنوير والمورلي هجمات على القرى وقتلوا وجرحوا مئات المدنيين".

وأوضح البيان، أن الوضع الهش في المنطقة بدأ في التحسن تدريجياً، ودعا الوفد المشترك، قادة المجتمع في بيبور الكبرى وجونقلي، إلى اتخاذ خطوات لإسكات السلاح ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع والوفاء بمسؤوليتها في حماية المدنيين".

واشار البيان إلى ان الوفد المشترك يعتزم زيارة مناطق أخرى في ولاية جونقلي الكبرى لتكرار هذه الرسالة. قائلاً: "سيواصل الوفد جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، بذل كل ما هو ممكن لدعم حكومة وشعب جنوب السودان".

وشدد الوفد على أن حماية المواطنين من العنف القبلي، وتقديم الدعم للمشردين داخليا من جنوب السودان ، هي في المقام الأول مسؤولية الحكومة. وناشد الحكومة على الإسراع في إنشاء الهياكل الإدارية المحلية في المنطقة، مع تلبية نسبة تمثيل المرأة بـ 35 في المائة.

وقال البيان، أن أي نهب أو تدمير للأغذية ومرافق التخزين والمواكب الإنسانية ستكون كارثية بالنسبة للمجتمعات التي تعاني بالفعل من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

واشاد الوفد، بالبعثة الاممية لجهودها في حراسة الإمدادات الغذائية الإنسانية، وإنشاء قواعد مؤقتة وتكثيف الدوريات في المناطق المتضررة لردع العنف، والمشاركة مع القادة السياسيين والتقليديين لتعزيز الحوار والمصالحة ودعم جهود تأمين الإفراج عن النساء والأطفال المختطفين.

وشجع الوفد القيادة المحلية على مواصلة الجهود الحالية التي أسفرت عن استقرار نسبيا في السلام والأمن بالمنطقة والتحسن في المرافق الاجتماعية والبنية التحتية بما في ذلك الطرق والمدارس والخدمات الصحية من جميع الجهات.

وترأس الوفد المشترك إلى بيبور، السفير جورام بيسوارو ممثل بعثة الاتحاد الافريقي بجنوب السودان، والسفير اسماعيل وايس، مبعوث ايقاد لدى جوبا، اللواء شارليس قيتواي، مسؤول جميك بالإنابة، وماثيو هولينجورث، مسؤول الاغاثة بالإنابة، والممثل الخاص للأمين العام نيكولاس هايسوم.

وضم الوفد ايضاً، دبلوماسيين من السلك الافريقي من دول جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، ونيجيريا، والصومال، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وزيمبابوي.