أكد حاكم ولاية أمادي الجديدة بغرب الإستوائية بجنوب السودان،جوزيف ديري باشيكو،وفاة نحو(56) شخصاً في الفترة من واحد أغسطس وحتى العاشر ،متهماً قوات المعارضة بقيادة مشار بإعاقة وصول المساعدات للمتأثرين بالجوع في مناطق متفرقة من الولاية.
وأوضح حاكم ولاية آمادي الحدودية مع دولة الكونغو،في تصريح لراديو تمازج ،أن هنالك إرتفاع في معدل الوفيات نتيجة للجوع في أقويلي ،ممفلو ،بحر قرينتي ونيري) ،مشيراً إلي وفاة (56) مواطناً في الفترة من بداية أغسطس الجاري وحتى العاشر ،مبيناً أن هنالك منظمات عاملة في المجال الإنساني ساعية لتوصيل الغذاء للمتأثرين إلا أن الأوضاع الأمنية غير مستتبة نتيجة للهجوم الأخير الذي شنتها متمردو مشار على مناطق لانجي ونيري مؤخراً ،وأتهم الحاكم متمردو جنوب السودان رسمياً بإعاقة وصول المساعدات للمتأثرين بالجوع في ولايته ،كما أتهم ايضا بالوقوع وراء تأخر إنطلاقة الحوار الوطني في الولاية.
وكان وزير الحكم المحلي بولاية أمادي جميس عبد الله قد أكد في تصريح لراديو تمازج في يوليو المنصرم وفاة (47) مواطناً في الفترة من شهر يونيو المنصرم وحتى أوائل يوليو الجاري في نفس المناطق المذكورة ،لترتفع عدد الوفيات إلي (103) وذلك في غضون شهرين.
وحذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن اكثر من 20 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في اليمن والصومال وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا.
وأعلن مجلس الأمن الدولي رسميا لأول مرة أن التهديد يرتبط مباشرة بالنزاعات المسلحة في تلك الدول.وقال المجلس في بيان إنه «يؤكد بقلق عميق أن النزاعات المتواصلة والعنف لهما تبعات إنسانية مدمرة ويعيقان الاستجابة الانسانية الفعالة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وبالتالي فإنهما سبب كبير في حدوث المجاعة» في المناطق المذكورة.