كشفت مصادر طبية لصيقة بمحلية فشودة بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان عن إرتفاع معدلات الإصابة بمرض الكوليرا خلال الأسابيع الماضية ،وأكدت ذات المصادر عن أن حالات الإصابة بلغت في الأسبوعين الماضيين (18 ) حالة توفي منهم خمسة نتيجة لتفاقم حالتهم الصحية ،هذا إلي جانب (13 ) منهم تحت العناية الصحية وذلك في المراكز التي إنشأتها منظمتي اطباء بلاحدود وجمبعة الصليب الأحمر بدولة جنوب السودان بمنطقتي لول وبوول ،وقال ولوو الو مدير الخدمات الطبية بمقاطعة فشودة في تصريح لراديو تمازج أن وباء بدأ ينتشر من مقاطعة ملكال إلي المقاطعات الخالية من المرض،وعزا السبب لتنقل المصابين بين مقاطعات أعالي النيل المختلفة،وأكد أن جملة الإصابات 18 حالة توفي منهم خمسة ،بينما البقية يتلقون العلاج بالمراكز العلاجية،كاشفاً عن أن المرض إنحصر في لول وبوول ،وقال بأن حاضرة فشودة لم تشهد حالات حتى الأن،مشيراً إلي إفتتاح ثلاثة مراكز حتى بكل من لول ،كدوك وبوول ،وسط مخاوف من إنتشار الوباء إلي المناطق التي تنعدم فيها المرافق الصحية و وسائل الإتصالات ،وذلك مثل اروانج وابروج ،ويشار إلي وزير الأعلام بولاية أعالي النيل قد كذب وجود وباء الكوليرا بمحلية فشودة ,ذلك حسب تصريحه لراديو تمازج الأسبوع المنصرم ،متهما راديو تمازج بنقل أخبار كاذبة ،رافض التصريح للراديو
وفاة (5 ) بسبب الإصابة بالكوليرا بمحلية فشودة بولاية أعالي النيل
كشفت مصادر طبية لصيقة بمحلية فشودة بولاية أعالي النيل بدولة جنوب ا