وفاة (4 ) أطفال أثنين من أسرة واحدة إثر إنفجار لغم أرضي بمنطقة أبيي

تسود قرية (ريل بار) بمنطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان حالة حزن دائم وذلك نتيجة لوفاة أربع من أطفال القرية لقوا حتفهم بسبب إنفجار لغم أرضي .وقال عدد من قيا

تسود قرية (ريل بار) بمنطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان حالة حزن دائم وذلك نتيجة لوفاة أربع من أطفال القرية لقوا حتفهم بسبب إنفجار لغم أرضي .وقال عدد من قيادات القرية وذوي الأطفال اللذين لحقوا حتفهم لراديو تمازج أن القرية تعيش حالة حزن هذة الأيام بسبب حادثة مؤسفة أدى إلي وفاة اربعة من أطفال القرية الاسبوع المنصرم.وقال كوال بول أقوانق وهو أحد اعيان القرية والذي ساعد في جمع اشلا الأطفال المتوفين،أن الأولاد خرجوا للصيد بكلابهم وفي لفة البحر المسمى كواجواك وجدوا اللغم وبدأوا في جدل ما إذا كان اللغم مضر أم لا وفي النهاية قاموا بإلقاء اللغم في أحد الاشجار من ما تسبب في مقتل ثلاثة منهم في الحال وإصابة أخر توفي متأثراً بجراحه ،هذا إلي نفوق أحد الكلاب ايضاً بسبب إنفجار لغم،وأكد عدد من اعيان القرية أن المنطقة شهدت صراعات مسلحة قبل (10 ) سنوات وربما ترجع اللألغام لهذة الفترة

من ناحية أخرى أعلنت السيدة نيانلواك وول وأحد وهي أحد أمهات الأطفال المفقودين في الهجوم على منطقة مريال أجاك جنوب أبيي الاثنين الماضي من قبل (100 ) فرد من مليشيات المسيرية وذلك حسب الأمم المتحدة ،أن طفله المفقود عاد إلي المنزل بعد أن هرب مع المئات من أهالي المنطقة بسبب الهجوم وهو بصحة جيدة

وفي السياق أنتقل الصراع بين عناصر قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك إلي مواقع التواصل الأجتماعي حيث اصبح موقع الفيس بوك الشهير ساحة معركة جديدة بين شباب القبيلتين هذة الأيام بعد أن نشرت صحيفة أبيي الأن خبر الهجوم الذي شنته مليشيات المسيرية على منطقة مريال اجاك جنوبي أبيي والذي أدي قتل ثلاثة أفراد من دينكا نقوك وإصابة ثلاثة أخرين على حد اليونسفا،حتى أنهال شباب من قبيلة المسيرية في مداخلات وتعليقات زادت من حدة المواجهة على الأرض وذلك بسبب اللغة العدوانية والحادة من الطرفين تؤكد عمق الخلاف بين القبيلتين