تفيد الأنباء الواردة من جوبا أن أحد معتقلي جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان، و يدعى اليسون موقا، لقي حتفه الاسبوع الماضي، بينما تقول منظمة العفو الدولية أن معتقل آخر كان قد توفي في يوليو من العام الماضي.
وأفاد أحد أقرباء المتوفي من جوبا لراديو تمازج، إن الأسرة تلقت اتصالاً هاتفياً من مكتب جهاز الأمن الوطني يفيد بأن المعتقل اليسون موقا يعاني وضعاً صحياً حرجاً و تم نقله إلى مستشفى جوبا لتلقي العلاج، لكنه استدرك قائلا و عندما وصلت الأسرة إلى المستشفى تم أخذهم مباشرة إلى المشرحة ليجدوا المذكور ضمن جسامين المتوفين هناك، وذلك في الثالث والعشرين من فبراير الماضي.
وبين ذات المصدر إن إدارة المشفى أبلغتهم أن نتيجة الوفاة تعود للاصابة بفيروس مرض الكبد الوبائي، مشيراً إلى أنه لم يتم تبليغ الأسرة من قبل بأن المتوفي يعاني من هذا المرض.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إن معتقل آخر كان قد توفي في يوليو من العام الماضي، واصفة الاوضاع داخل معتقلات جهاز الامن الوطني بجنوب السودان بالمزري.
و قالت الباحثة بالمنظمة العالمية السيدة اليزابث دينق، إن منظمة العفو الدولية أعربت عن قلقها لسوء الاوضاع الصحية و الانسانية داخل معتقلات جهاز الامن الوطني بجنوب السودان، مبينة أن معتقل آخر كان قد توفي في يوليو من العام، مما يؤكد سوء الأوضاع داخل هذه المعتقلات.