أكدت السلطات الصحية، وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين وسط تفشي الكوليرا في قرية لوقيري بمقاطعة إيكوتوس في ولاية شرق الاستوائية.
وقال مسؤولو الصحة إن الثلاثة لقوا حتفهم في 31 يناير والأول من فبراير، وأن 16 آخرين في حالة حرجة في مركز إيكوتوس للرعاية الصحية الأولية، و4 آخرين في مركز إدارة الحالات في قرية لوقيري.
وقال كارلو لوداي، المسؤول عن مركز الرعاية الصحية الأولية في إيكووتوس لراديو تمازج، إن الوفيات والمرضى عانوا الجفاف الشديد والإسهال المائي.
وأبان أن العينات من الضحايا المشتبه بهم أُرْسِلَت إلى توريت لمزيد من الفحوصات.
وأكد ماثيو لوفيو، ضابط مراقبة الصحة في مقاطعة إيكووتوس، تفشي المرض المشتبه به. وقال إن فريق الاستجابة للمراقبة كان يقدم التثقيف الصحي في المنطقة.
وقال إن حالة المرضى في تحسن، وناشد السكان المحليين للنظر في التدابير الوقائية.
وتابع: “لقد بدأنا في تقديم التثقيف الصحي والتعبئة، وخاصة فيما يتعلق بالتدابير الوقائية حتى لا يتجمع الناس، ولا ينبغي لهم شرب المياه غير الآمنة”.
من جانبه قال جوزيف أودونقي، سلطان مقاطعة إيكوتوس، إن السكان يعيشون في خوف من انتشار المرض بشكل أكبر، وداعا الحكومة والشركاء الصحيين إلى توفير الأدوية.
وأعرب عن مخاوفه من انتشار المرض إذا لم يُسَيْطَر عليه بشكل عاجل.
أنشأت إدارة الصحة في مقاطعة إيكوتوس مركزا لإدارة الحالات لتوفير التعليم والإرشاد للمجتمع المحلي.
وفقا للسلطات المحلية تم الإبلاغ عن المرض في المنطقة في 29 يناير الماضي في قرية لوقيري بمنطقة اماتونج.