وفاة تسعة أشخاص بالكوليرا في ولاية البحيرات

أكدت وزارة الصحة في ولاية البحيرات، وفاة تسعة أشخاص من أصل 223 حالة تم الإبلاغ عنها بعد تفشي الكوليرا في مقاطعات يرول الشرقية ويرول الغربية وأويريال.

وقالت الوزارة إن 203 أشخاص تعافوا من العدوى.

وقال مدير عام الصحة في الولاية، الدكتور ماكير مالوك، لراديو تمازج يوم السبت، إن الإصابات تم تأكيدها بعد الاختبارات المعملية وتقارير ضباط المراقبة.

وأوضح “لدينا 203 حالات شفاء، وتم وتسع حالات وفاة منذ تفشي الكوليرا”.

ومضى قائلا “أرسلنا 86 عينة تم جمعها من ثلاث مقاطعات إلى جوبا، وتم تأكيد إصابة تسع عينات بالكوليرا من المختبر من أصل 223 حالة”.

وقال الدكتور مالوك إنهم نشروا ثلاث فرق مختلفة في ثلاث مقاطعات، تضم ضباطًا تعاقدت معهم منظمة الصحة العالمية.

وتابع “نحن نعمل بجد للوصول إلى معظم الأماكن”.

وألقى الدكتور مالوك باللوم في انتشار الفيروس على استخدام معظم المجتمعات للمياه غير المعالجة من نهر النيل.

وقال “نحن نبذل قصارى جهدنا مع كل ضباط المراقبة لتثقيفهم حول سلامة المياه”.

لقد دخل تفشي الكوليرا في ولاية البحيرات الآن شهره الثاني.

الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد. 

وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقًا.

لا يوجد علاج محدد للكوليرا، لكن يوصى بشدة بإعطاء المصابين محاليل الإماهة الفموية والسوائل الوريدية والمضادات الحيوية.

 ولاحتواء انتشار المرض، يُنصح باتباع إجراءات الصرف الصحي المناسبة، بما في ذلك شرب المياه المعالجة النظيفة، وتجنب التغوط في العراء، وتغطية جميع الأطعمة قبل تقديمها.