أعلنت أبرشية جوبا الكاثوليكية في جنوب السودان، صباح اليوم عن وفاة المطران المتقاعد فاولينو لوكودو لورو، عن عمر يناهز 81 عاماً، في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال رئيس المطارنة استيفن أميو مارتن، في بيان: "أنا راعيك، بمشيئة الله وعزيمته، أحمل لك أحزن الأخبار في حياتي كلها: سلفي وأبي ، رئيس الأساقفة فاولينو لوكودو لورو، نجم لا ينقطع كان يتألق في كنيستنا وأمتنا لأكثر من ثلاثين عاما، قد توفي هذا الصباح في العاصمة الكينية نيروبي".
وأعلن رئيس الأساقفة أميو، فترة الحداد لمدة 4 أيام على روح المطران الراحل لوكودو، اعتبارا من اليوم الإثنين، وقال إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل قريباً
ووصفت الكنيسة وفاة فاولينو، بأنها مأساوية وحزينة من كل الأخبار التي لن تؤثر فقط على الكنيسة ولكن على البلد ككل. ولم يكشف بيان الكنيسة الكاثوليكية سبب الوفاة.
ولد المطران فولينو لوكودو لورو، في 23 أغسطس 1940م، في منطقة كويرجوك في الاستوائية الوسطى، وانضم إلى إرسالية الكمبونيين ، ورسم كاهناً في 12 أبريل عام 1970م. وعين مطرانا لأبرشية الأبيض في عام 1979م. بعد خمسة سنوات من الخدمة مدبراً رسولياً في الأبرشية.
وشغل فولينو لوكود، منصب رئيس مؤتمر أساقفة السودان في فترات، 1989-1993 و 1999-2006.
وفي 27 فبراير 2015، أرسل فولينو لوكودو، خطابا التقاعد إلى البابا الكاثوليك في روما، حسب قانون الكنيسة بتقاعد عند عمر 75 عاماً، لكن الكنيسة في روما طلبت منه البقاء في المنصب لحين تعيين مطارنة الأبرشيات: "ملكال، توريت، رمبيك". والتي كانت شاغرة.
وتمت ترقية كنيسة الإرسالية في جوبا إلى مرتبة أبرشية 12 ديسمبر 1974م بقيادة المطران الراحل، إيرينيوس ويين دود، والذي حل محله الراحل فاولينو لوكودو لورو عام 1983م.
وأعلن البابا فرانسيس، أختيار الاسقف استيفن اميو مارتن مولا، رئيساً جديداً للأساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية، في ديسمبر 2019م، خلفاً للراحل فاولينو لوكودو.
ولعب الراحل فولينو لوكودو، دوراً كبيراً في قيادة الكنيسة الكاثوليكية في السودان أبان الحرب الأهلية وبعد انفصال جنوب السودان فقد عرف بمواقفه تجاه الدين والسياسة.
تم رسامة الراحل مطراناً في 27 مايو 1979م مع عدد من الأساقفة في نفس اليوم، وهم الاسقف روبن لوفيز اردون مطرانا لابرشية اسيلي، والاسقف الراحل، فينسنت موجوك نيكير مطرانا لابرشية ملكال، والاسقف الراحل، ارميدو قاسفاريني. مطرانا لابرشية اواسا.