توفي يوم الأحد ، بالخرطوم ، السياسي السوداني والمحامي فاروق أبوعيسى ، بمنزله بالرياض ، وتم دفن جثمانه بمقابر البكري بأمدرمان مساء نفس اليوم. حسب ما أعلنته وكالة "سونا" للأنباء
ونعى سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني في بيان وفاة ابوعيسى ، وجاء في البيان "ببالغ الحزن والأسى ننعي لكم المناضل فاروق ابوعيسى .. ونحن إذا ننعيه لتاريخه الكبير في سوح النضال والعمل العام من أجل السودان من بواكير شبابه منافحا ضد الاستعمار في سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
ويضيف الحزب "بفقده تنطوي صفحة مليئة بالانتصارات المتعددة لشعبنا وهو من أوائل قادة ثورة أكتوبر المجيدة 1964 وكان زعيما لهيئات وهو الذي أعلن ليلة المتاريس العظيمة".
المحامي أبوعيسى هو سياسي بارز بالحزب الشيوعي السوداني، ولد بمدينة ودمدني عام 1933 ، ودرس بمدرسة حنتوب الثانوية حيث التحق بالحزب الشيوعي السوداني عام 1950.
شارك ابوعيسى ، في حكومة مايو بقيادة الراحل جعفر النميري ، وتقلد منصب وزير الخارجية ، وفي عام 1983، فاز بمنصب الأمين العام لإتحاد المحامين العرب.
هاجر ابو عيسى إلى مصر بعد إنقلاب الإنقاذ عام 1989، وأعيد انتخابه اميناً عاماً لمحامين العرب لعدة دورات حتى عام 2003.
عاد أبو عيسى إلى السودان عام 2005 ، بعد اتفاق السلام الشامل ، وأصبح عضوا في البرلمان.
وتولى أبو عيسى، رئاسة الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني.