توفي يوم الأربعاء في مدينة بنغالور بدولة الهند ، القائد إدوارد لينو ووار أبيي ، القيادي البارز بالحركة الشعبية بعد معاناة مع المرض.
وينحدر ادوارد لينو من منطقة ابيي وتقلد منصب مدير استخبارات الجيش الشعبي في فترة هامة تحت قيادة الزعيم التاريخي الراحل جون قرنق ، وظل ناشطا في قضية أبيي و من أقوى المدافعين لتبعيتها لدولة جنوب السودان.
وفي العام 2013، أعلن انشقاقه من حزب الحركة الشعبية الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت واعلن انضمامه للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، النائب الأول لرئيس الجمهورية.
وقال مصطفي بيونق ، أحد أفراد اسرة الراحل في تصريح لراديو تمازج الخميس ، إن القائد ادوارد لينو توفي في مستشفى بمدينة بنغالور صباح يوم الأربعاء.
وأضاف "لم نتلق التقرير النهائي ولكن القائد إدوارد كان يعاني من أمراض في القلب وذهب إلى الهند في يناير وأجريت له عملية في ركبته ،وفي الإسبوع الماضي عاد إلي المستشفي لإخراج المعدن الذي تم وضعه، ثم تدهورت صحته وتوفي".
وبين بيونق أن هناك إتصالات مع الحكومة في جوبا والسفارة في نيودلهي في محاولة لنقل الجثمان بطائرة خاصة إلي جنوب السودان .
ونعى مجلس الوزراء الانتقالي السوداني لشعب السودان وشعب جنوب السودان القائد إدوارد لينو قائلا " إن الفقيد إدوارد لينو عاش طوال حياته وطنيا مخلصا ومناضلا فذا، أنفق سنوات عمره في النضال من أجل قضايا شعبه ووطنه حتى آخر لحظة من عمره، وسطر تاريخا ناصعا سيظل خالدا في ذاكرة الأجيال القادمة".
وعبر المجلس عن صادق العزاء لأسرته ورفاقه وأصدقائه ولشعبي السودان وجنوب السودان.