تُخيم مشاعر الحزن على الأوساط الصحفية والسياسية في السودان وجنوب السودان بعد الإعلان عن رحيل الأستاذ الصحفي والعضو البرلماني دينق قوج ايويل. يُعد ايويل أحد رواد النضال الصحفي في جنوب السودان، حيث قاد مسيرة مهنية حافلة امتدت لما يقرب من أربعة عقود، وكان من أبرز مؤسسي جريدة “أجراس الحرية”. فارق الحياة إثر علة مرضية في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين، أكد الإبن كور دينق قوج ايويل نبأ وفاة والده في مستشفى آغا خان بالعاصمة الكينية نيروبي، بعد إصابته بنزف دماغي. وقال كور: “كان والدي رجلاً عظيماً وسياسياً بارزاً، عرفه الجميع من خلال نضاله في ساحات السياسة والثقافة، وساهم بشكل كبير في العديد من الأنشطة السياسية.”
ترك الأستاذ دينق قوج ايويل إرثًا عظيمًا للأجيال القادمة، حيث أنه قاد مسيرة النضال في مجال الصحافة والسياسة، وترك بصمات واضحة في جنوب السودان قبل وبعد الاستقلال. وفقاً لشهادات عدد من زملائه في الحقل السياسي والصحفي، توفي ايويل عن عمر يناهز الستين عاماً، متزوجاً من عدة زوجات، أولهن مودي إستاكيو، وخلف العديد من الأطفال.
أعرب العديد من الشخصيات السياسية والرموز الوطنية عن حزنهم العميق على صفحاتهم الشخصية بفقدان الرفيق دينق قوج ايويل، مشيدين بدوره البارز وإسهاماته القيمة في خدمة المجتمع والنضال من أجل الحرية والعدالة.