توفي السلطان إسماعيل كوني ، الحاكم السابق لولاية بوما المنحلة ، وسلطان قبيلة مورلي ، في وقت مبكر من صباح اليوم في العاصمة جوبا بعد صراع طويل مع المرض.
وقال لوكالي أماي ، عضو البرلمان عن دائرة بوما ، لراديو تمازج اليوم ، إن السلطان إسماعيل كوني ، كان يعاني من المرض منذ وقت طويل ، وقد تلقى العلاج في وقت سابق في الخرطوم.
وأوضح النائب لوكالي: "تم إرساله إلى الخرطوم لتلقي العلاج وعاد ومرض مرة أخرى ، أدت الى التورم في اليدين والرجلين ، والحساسية، و اول امس نقل الى مستشفى وخرج منه ، وثم نقل إلى عيادة حوالي الساعة 6 مساءً لأنه كان يتنفس بصعوبة وكان من المفترض أن يحصل على الأكسجين لكنه رفض".
وقال لوكالي: "إن السلطان طلب نقله إلى منزله ، لكن وضعه تدهور وتم نقله على عجل إلى العيادة حيث توفي في حوالي الساعة الواحد صباح هذا اليوم".
ولدى سؤاله عن سبب الوفاة ، قال: "نحن في انتظار المزيد من المعلومات من الطبيب". قائلاً: "حالة الوفاة ليس له علاقة بكورونا ، لأنه كان مريضا لفترة طويلة حتى أننا نقلناه إلى الخرطوم ، مرتين هذا العام".
وتابع: "أهالي بيبور الكبرى فقدوا قائداً عظيماً ، السلطان كوني ، لقد فعل الكثير من اجل النهوض بمجتمع مورلي وأرسل العديد من الناس إلى المدارس محلياً وفي البلدان المجاورة".
أوضح ، دعوني أخبر قبيلة مورلي أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به يجب أن نكون أقوياء مثل السلطان إسماعيل لقد قام بدوره في هذا العالم ، حان الوقت لكي يقوم القادة الآخرون في جنوب السودان بدورهم أيضا".
واكد جودي جونقلي ، القيادي من من إدارية بيبور ، وفاة إسماعيل كوني، مبينا أن السلطان أصيب بضيق التنفس قبل رحيله ، وربما تسببت في وفاته، وزاد: "ما زلنا في إنتظار التقرير الطبي".