تم وضع مريض يعاني من أعراض تشبه مرض الإيبولا في الحجر صحي في مستشفى مابيل في ولاية واو غربي جنوب السودان ، بينما ينتظر المسؤولون الصحيون نتائج الاختبارات المعملية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في الولاية ، جيمس أمبروس ، لإذاعة تمازج يوم الجمعة ، إنه تم أخذ عينات من المريض لإجراء تحليل ، موضحاً ان المريض جندي يتلقي التدريب في مابيل ويعاني من نزيف في الأذن ، لذا تم وضعه في الحجر الصحي والأطباء يعتنون به.
وبين المسؤول الصحي أيضاً إن شخصين آخرين أصيبا بأوجاع في الجسم والحمى والقيء ، والتي يمكن أن تكون أيضاً من أعراض الإيبولا ، ولكن تم إجراء فحوصات و وجد أن كليهما لم يصابا بالمرض.
وكشف امبروس عن وضع جميع التدابير الاحتياطية اللازمة في منطقة مابيل ، وقال "نريد أن نؤكد للجمهور أن الحالات مستقرة و ما زلنا ننتظر النتيجة وسيتم الإعلان عنها".
وأضاف "مريض واحد فقط لديه أعراض شبيهة بالإيبولا لكن المريضين الآخرين يستجيبان للعلاج".
جنوب السودان لديه حدود يسهل اختراقها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ، حيث ينتقل الكثير من الناس عبر البلدين لممارسة أنشطة تجارية وغيرها.
وعانى جنوب السودان من تفشي فيروس إيبولا في عام 2004 بعد أن أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 20 حالة منها 5 حالات وفاة بسبب حمى الإيبولا النزفية في يامبيو.