قال المطران إمانويل موري مودي من أبرشية كاجوكيجي بولاية نهر ياي الجديدة بجنوب السودان ،إن معاناة المواطنين تفاقمت بسبب الشائعات الواردة من المناطق المجاورة للبلدة عن إنتقال الصراعات المسلحة.
وأوضح في تصريح لراديو تمازج أن المخاوف الأمنية أجبرت المواطنين على الهرب إلي معسكرات اللجوء ببلدة يوغندا، في حين يشتكون من نقص الغذاء وإنعدام الخدمات بالمعسكرات.
وأبان أن المحلات التجارية أصبحت خالية من أصحابها نتيجة للشائعات،وناشد السكان المحليين لعدم الإلتفات إلي الشائعات وعدم مغادرة البلدة ،وذلك بسبب شكاوى المواطنين الذين عبروا إلي شمال يوغندا وعادوا إلي البلدة مجدداً بسبب نقص الغذاء وإنعدام الخدمات.
وكانت مصادر محلية ببلدة كاجوكيجي قد أشارت إلي أن أعداد كبيرة من المواطنين فروا إلي يوغندا في وقت سابق لكنهم عادوا نتيجة لنقص الغذاء والإحتكاكات مع المجتمع المحلي بشمال يوغندا.