قامت السلطات الحكومية في مدينتي كبويتا ونهر ياي، في جنوب السودان بوضع أكثر من 100 مسافر في الحجر الصحي، لمُخالفتهم أوامر الطوارئ الصحية بالسفر من جوبا الى الولايات.
وقال أنطوني عادل، مدير الشرطة في كبويتا في تصريح لراديو تمازُج، ان الشرطة القت القبض على 54 مواطناً وصلوا الى مدينة كبويتا يوم الإثنين على متن عربة "لوري" قادمة من العاصمة جوبا، وتم احتجازهم في مركز العزل لمدة إسبوعين لمخالفتهم أوامر الطوارئ التي تمنع السفر بين الولايات.
وتابع "هؤلاء حاولوا رفض وضعهم في الحجر الصحي، لكن بعد اقناعهم من المسؤولين قبلوا بذلك، وسيتم إطلاق سراحهم إذا لم تظهر حالات مصابة بينهم بعد 14 يوماً".
من جانبه قال جاستن كليبوس، المتحدث باسم الشرطة في مدينة توريت، السيارة وصلت إلى توريت وهي فارغة وعبر المدينة، لكن بعد التحقيقات اكتشف ان السائق قام بإنزال الركاب في الغابة وقام بشحن الركاب خارج المدينة وعبر بهم الى كبويتا".
فيما قامت السلطات الحكومية في مقاطعة نهر ياي بولاية الإستوائية الوسطى، بوضع أكثر من 64 شخصا في الحجر المنزلي، لمخالفتهم أوامر الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا بالسفر من جوبا الى نهر ياي.
وقال الطبيب جيمس واني، المدير العام لوزارة الصحة بولاية نهر ياي سابقاً، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، إن مواطنين وصلوا الى مدينة ياي بصورة غير قانونية من العاصمة جوبا تم وضعهم في الحجر المنزلي لمدة أسبوعين.
وتابع "جاء هؤلاء من العاصمة جوبا مستخدمين وسائل النقل العام وعددهم 64 شخصاً بينهم نساء وأطفال ولم يخضعوا الى الفحص الطبي لذا تم حجرهم. والوزارة قامت بجمع 23 عينة منهم للفحص المعلمي".
وانتقد واني عدم وضع تدابير جادة لمنع السفر بين الولايات في جنوب السودان تطبيقا لأوامر الحماية من جائحة "كوفيد -19"، مناشداً الحكومة الولاية لتطبيق إجراءات منع السفر بصورة جادة.
من جانبه أكد جواسا لوجانق، مدير الشرطة في نهر ياي ، إستمرار حركة الناس بين جوبا ونهر يا بالرغم من أوامر الطوارئ وحظر السفر بين الولايات، مشيرا الى أن الشرطة تبذل جهودها لتقييد الحركة.