نظم الجيش السوداني، السبت، إحتفالاً بكادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بمناسبة وصول متحرك لقوات (الجنجويد) التى تم تنظيمها تحت مسمى (الدعم السريع) وتحت قيادة جهاز الأمن.
وأعلن قائد الفرقة 14 مشاة، ياسر العطاء، خلال استقباله بمدينة كادوقلي لمتحرك قوات (الدعم السريع) أن الجيش يستهدف في عملياته القادمة مناطق سيطرة “المتمردين”.
وقال العطاء أن الجيش السوداني “يخطط ضمن عملياته القادمة إلى تنظيف المناطق كافة من المتمردين وتعميرها، مستفيداً من قدراته الفنية والهندسية”، على حد تعبيره.
من جهة ثانية، رهنت الحكومة السودانية مشاركتها في اللقاء التشاوري الذي دعت له الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، بوصول دعوة واضحة من الآلية بشأن التفاوض أو الحوار.
في ذات الوقت الذي أكدت فيه الحكومة عدم مشاركتها في هذا اللقاء لعدم وضوح الدعوة الحالية.
وقال وزير الإعلام ، أحمد بلال عثمان، إن دعوة الآلية الإفريقية الأخيرة جاءت للإرباك وليس التشاور الاستراتيجي.
مبيناً أن الحوار لديه آلية عززتها الجمعية العمومية بتكوين آلية للقاء الممانعين، وأضاف قائلاً: «إن كانت الدعوة بشأن الحوار فلا بد أن تأتي باسم الآلية أو رئيس الآلية».
وأكد بلال على ضرورة عدم الخلط بين الحوار والتفاوض، قائلاً إن التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركات، والحوار يشمل كل القطاعات.
من ناحية أخرى ،أكدت قيادات محلية بمنطقة مندي بجنوب كردفان،مغادرة نحو (13) شخص من المنطقة إلي منطقة تلودي التي تقع تحت سيطرة الحكومة السودانية.
وأكد القيادي بالحركة الشعبية بالمنطقة عبد الرحمن عثمان لراديو تمازج ،أن نحو (13) شخصاً بينهم أربعة نساء غادروا المنطقة أواخر فبراير الماضي إلي تلودي التي تقع تحت سيطرة الحكومة.
وقال بأن المواطنين غادروا المنطقة لأسباب غير معروفة ،زاعما عدم تعرضهم لمضايقة من قبل قوات الجيش الشعبي أو لظروف المنطقة المعيشية،داعياً بقية المواطنين لعدم مغادرة المنطقة لمناطق سيطرة الحكومة.