أكد وسيط إن محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان والمتمردين تأجلت أمس الجمعة، دون تحديد موعد لاحق لإلتقاء الطرفينوأضاف المسؤول أن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) التي تنظم المحادثات ستصدر بيانا في وقت لاحق الجمعة.وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، الثلاثاء،قرار بفرض عقوبات على الأطراف المتحاربة بجنوب السودان.وقال الوسيط أن تمديد المحادثات تم ليتسنى للجانبين وضع اللمسات النهائية على تفاصيل إقتسام السلطة بجنوب السودان
وفي السياق أوضح كبير مفاوضو المعارضة المسلحة بجنوب السودان السيد ضيو مطوك لراديو تمازج عبر الهاتف من مقر المحادثات بأديس ابابا أمس أن المفاوضات أغلقت أمس الجمعة ،وقال بأن رئيس الوزراء الأثيوبي أعلن تأجيل المحادثات لحين إشعار أخر لإجراء مباحثات مع روؤساء الإيقاد لإيجاد آلية جديدة لمواصلة الحوار.وأضاف نعم كنا قد وعدنا شعب جنوب السودان لإيجاد سلام لإنهاء الحرب في جنوب السودان لكن المواقف بين طرفي النزاع مازالت متباعدة ،وابان بأن السلام يحتاج لوقت كافي وتمنى وصول الطرفين إلي سلام
وبشأن التسريبات التي اشارت إلي أن التقرير الخاص بإنتهاك حقوق الإنسان برئاسة الرئيس النيجيري السابق أوبسانجو أن التقرير الذي من المقرر أن يقدم إلي مجلس السلم والأمن الأفريقي سيدعو إلي منع كير ومشار من الإنضمام إلي الحكومة الإنتقالية و وضع جنوب السودان تحت إشراف الإتحاد الأفريقي. قال مطوك بأن المشاركة في الحكم ليس الهدف الرئيسي للمعارضة المسلحة على حد تعبيره ولكن الهدف هو مخاطبة جذور المشكلة للوصول إلي سلام قبل أن يستدرك ويقول بأن وضع جنوب السودان تحت إشراف الإتحاد الأفريقي لا ينجح إستناداً على عدة تجارب ،واوضح بأن الطريقة الوحيدة لجلب الإستقرار والسلام هو الحوار.وقالت مصادر وتقرير للاتحاد الافريقي لم يعلن رسميا بعد إن الاتحاد يدعو الى حظر مشاركة كير ومشار في حكومة انتقالية ووضع جنوب السودان تحت سيطرة الاتحاد الأفريقي