وزير ولاية بوما المُستقيل ينفي سعيه لمنصب الحاكم

نفى خالد بطرس القيادي بحركة جنوب السودان الديمقراطية فصيل كوبرا الذي استقال مؤخراً أن تكون إستقالته من الحكومة الجديدة بقيادة حاكم ولاية بوما بابا ميدان جاءت من أجل تناسف

نفى خالد بطرس القيادي بحركة جنوب السودان الديمقراطية فصيل كوبرا الذي استقال مؤخراً أن تكون إستقالته من الحكومة الجديدة بقيادة حاكم ولاية بوما بابا ميدان جاءت من أجل تناسفه على كرسي حاكم الولاية.

بينما يقول الحاكم الحالي بابا ميدان أن الوزير المستقيل خالد بطرس، تراجع عن الحكومة الجديدة طمعاً في في منصب الحاكم.

وقال الحاكم المعين حيدثاً، بابا ميدان، أن إستقالة خالد بطرس جاءت بعد موافقته على منصب وزير البنية التحتية ضمن أعضاء مجلس الوزراء بالولاية.

زاعماً أن قرار الإستقالة جاء بناء على تكتُل مجموعة كوبرا ومحاولتها فرض خالد بطرس كحاكم لولاية بوما، الأمر الذي ينفيه بطرس.

من جانبه، قال خالد بطرس أن قرار إستقالته جاء كرفض لخُطة الحاكم بابا ميدان الذي إعتزم دخول منطقة بيبور حاضرة الولاية بالقوة رغم رفض غالبية المواطنين ومجموعة كوبرا المسلحة هناك.

وقال بطرس في حديث لراديو تمازج إنه وافق أن يكون جزءاً من الحكومة الجديدة لكنه إقترح على بابا ميدان ضرورة إجراء إتصالات مع قوات الكوبرا ببيبور تمهيداً لوصول الحاكم بابا ميدان تفادياً لأي صراعات محتملة بين المجموعات المسلحة هناك.

مبيناً إنه نصح الحاكم أيضاً بتشكيل الحكومة الجديدة وأداء القسم برئاسة الولاية بدلاً من ليكوانقولي مسقط رأس الحاكم، الأمر الذي رفضه الحاكم.