أكد المهندس خالد عمر يوسف وزير مجلس الوزراء في السودان ، أن كافة قضايا المرأة ومشاغلها تجد الاهتمام من الحكومة، مقرا بوجود قصور حكومي تجاه قضايا المرأة.
ولفت خلال جلسة حوار ضمت عددا من النساء الممثلات للجمعيات النسوية التعاونية ومنظمات المجتمع بمقر جمعية التعاضد النسوية بأم بدة الحارة 42 بتنظيم من جمعية التعاضد بالتعاون مع منظمة (صيحة) فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة تحت شعار "المرأة في القيادة تحقيق مستقبل متساوى فى عالم كوفيد 19".
وقال الوزير ، أن قضايا المرأة لا تنفصل عن القضايا التى تعيشها البلاد وعلى رأسها قضية السلام ، الأزمة الإقتصادية ، الإصلاح القانونى ، مؤكدا وجود إرادة سياسية للمصادقة على كافة المعاهدات المتعلقة بالمرأة خاصة اتفاقية سيداو التى دخلت أروقة مجلس الوزراء مبينا انه يقف مع مصادقة السودان على الاتفاقية فى أسرع فرصة، باعتبارها من نصوص الوثيقة الدستورية.
من جانبها دعت ممثلة الأمم المتحدة الإقليمية ادجاراتو فاتو في اليوم العالمي للمرأة إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في السودان.
وقالت في كلمة الامم المتحدة في منبر وكالة السودان للأنباء "سونا" أنها تنتهز الفرصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لتحي نساء العالم ، نساء السودان اللاتي اشتهرن على مستوى العالم باسم "الكنداكات".
وأضافت: "الاحتفال في هذا العام يأتي في ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا مشيرة الى أنهن يكافحن بضراوة من اجل تحقيق المساواة بين الرجل والمراة" .
وأشارت فاتوالى أنه تلاحظ إبان فترة انتشار جائحة كورونا إن معدل العنف قد تصاعد ضد المرأة ، وكذلك تزايد زواج القصر، وارتفاع حدة الفقر نسبة فقدان كثير من النساء لوظائفهم نسبة لعدم تمكنهن من استخدام الأجهزة الرقمية .
وشددت على السعي من اجل تمكين قيادات من المراة في مختلف مؤسسات ومراكز صنع القرار كي تحقق المراة المساواة الفعلية وذلك للعمل على حل مشكلات المراة التي تعنيها هي في المقام الأول تعريفها اكثر من تمثيل الرجل لها في هذا الخصوص.
وأكدت على أن معدلات تجسير الفجوة بين المرأة والرجل تسير ببطء وأن السير بهذه الوتيرة لن تمكنها من تحقيق المساواة قبل العام 2150 .