قال بطرس أوشلا ، وزير العمل السابق في ولاية بوما بجنوب السودان ، إن الآراء التي عبر عنها خلال مؤتمر الحوار الوطني لإقليم أعالي النيل ، الأسبوع الماضي أدت إلى إقالته من المنصب.
و تم إعفاء اوشلا من منصبه بمرسوم ولائي أصدره حاكم ولاية بوما ديفيد ياو ياو يوم الجمعة الماضي.
و قال اوشلا في حديثه لراديو تمازج الأربعاء ، إن إقالته من المنصب جاءت بعد أن تحدث في مؤتمر الحوار الوطني ، عن مشكلات يواجها مجتمع الانواك الذي ينتمي اليه في المؤتمر الذي عقد في العاصمة جوبا مايو الماضي.
و تابع "كنت عضواً في لجنة الأراضي خلال المؤتمر ، وتحدثت عن تعدي مجتمع المورلي على حدودنا في مناطق ، أوكيلو و ويبوول و اويتابالا ، هذا جعل الحاكم غير سعيد و كانت علاقتي مع ديفيد ياوياو جيدة ، لذلك لا يوجد سبب يدعوه لاقالتي ، لقد كنتُ في جوبا في مهمة حكومية قبل المؤتمر".
اوضح اوشلا ، أنه تحدث أيضاً عن تهميش مجتمع الأنواك في الولاية، بجانب نقص الخدمات الأساسية.
ناشد اوشلا ، الحكومة القومية على تنفيذ جميع التوصيات المقدمة في مؤتمر الحوار الوطني لولاية أعالي النيل الكبرى وحل مظالم المجتمعات المهمشة في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه ، نفى وزير التعدين في ولاية بوما ، بيكو كوني ، مزاعم أوشالا ، قائلاً إن الوزير السابق أُقيل في تعديل وزاري ، متهماً أوشلا بالفشل في تقديم الخدمات كوزير للعمل في الولائي.
و في ذات السياق ، قال جون جوزيف أبولا ، نائب حاكم ولاية بوما ، إن قرار حاكم الولاية بإقالة بعض الوزراء كان اجراء اداري، وزاد "لا علاقة لإقالة أوشلا بآرائه في مؤتمر الحوار الوطني، لأنه لم يقل شيئًا سيئًا في المؤتمر لأنه تحدث عن نقص الخدمات في منطقته."