أقر مسؤول رفيع في الحكومة الانتقالية بجمهورية جنوب السودان ، إن شعب جنوب السودان تعب من الحرب الأهلية المستمرة منذ العام 2013 ، وأن حرب التحرير مع الخرطوم كانت لها مبررات.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، في حديثه أثناء توقيع التوقع مع مجموعة "الإستوائية غير المتحالفة" إن استمرار الحرب في جنوب السودان غير مُقبول وليس له مبرراً سياسياً، مؤكداً تكوين الحكومة الإنتقالية في مايو المُقبل تنفيذاً لإتفاق السلام المنشط.
وتابع "سنعمل من اجل نشر السلام، لأن شعبنا أصبح أضحوكة العالم".
وناشد لومورو، المواطنين على توحيد أصواتهم تجاه السلام، وذاد "لدينا حكومة تحت رئيس واحد وهو القائد الأعلى للقوات الموحدة وفقا للاتفاقية، ولكن في حالة وجود التمرد سوف نستخدم الدستور للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين".
أوضح الوزير الحكومي، ان ابواب السلام مازالت مفتوحة للحوار مع الرافضين لاتفاق السلام قبل تشكيل الحكومة الإنتقالية في مايو المقبل، مشيراً الى أن بعد تشكيل الحكومة الانتقالية سيتم إعتبار الرافضين للإتفاق أعداء للسلام.
واضاف قائلاً "سوف نعتبرهم أعداء السلام وخونة و سنطاردهم بموجب الدستور، وهذا مقبول حتى في الأمم المتحدة".
في سبتمبر العام الماضي، وقعت الحكومة والجماعات المعارضة اتفاقاً للسلام ينهي الحرب الأهلية في جنوب السودان، فيما رفضت عدد من الحركات هذا الإتفاق من ابرزهم جبهة الخلاص الوطني فصيل توماس سريلو.