حمل وزير الزراعة والأمن الغذائي في حكومة الوحدة الإنتقالية بجنوب السودان الدكتور لام أكول أجاوين، حمل حزب الحركة الشعبية بقيادة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مسئولية تأخير تشكيل البرلمان الإنتقالي.
واتهم مجموعة الرئيس سلفاكير بمحاولة تفسير اتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان بما يتوافق مع مصلحتها، بينما تصر الحركة الشعبية في الحكومة على أن تفسير الإتفاق يعطي الحق للحركة الشعبية بقيادة كير في إختيار رئيس للبرلمان الإنتقالي.
وفي حديث لراديو تمازج قال لام أكول، إن أهمية البرلمان لا تقتصر على سن القوانين و إجازة الميزانية و حسب، وإنما مراقبة حكومة الوحدة الإنتقالية بجنوب السودان.
وبين أكول أن تطبيق الإتفاقية لم يتوقف بعد وأن الحوار لا يزال جاري بين الأطراف حتى يتم حل هذه الإشكالات، مشيراً إلى أنه ليس هناك طريق بديل لإرساء السلام بخلاف تنفيذ إتفاق السلام.
من جانبه قال السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان السيد أتينج ويك أتينج، إن تفسير إتفاق السلام يوضح أن منصب رئيس البرلمان يجب أن يؤول إلى الحركة الشعبية بقيادة كير، تعويضاً لتنازل نائب الرئيس واني إيقا لرياك مشار.
وأوضح أتينج ويك في حديثه لراديو تمازج،أن الحركة الشعبية بقيادة كير لها الحق في تعيين أحد الإستوائيين كرئيس للبرلمان وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان.
هذا وكشف رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أمس في خطابه لشباب الحركة الشعبية بجوبا، خلال إفتتاح مؤتمر المجلس الإنتقالي لشباب الحركة الشعبية والذي عقد بمباني وزارة الشئون البرلمانية أمس الأربعاء، كشف عن أن الجدل لا يزال بينه ونائبه رياك مشار حول رئيس المجلس الإنتقالي.
كما كشف الرئيس أنه رفض عملية التصويت لإختيار رئيس البرلمان التي طرحها له الدكتور رياك مشار، مشيراً إلى أن عملية الإنتخاب ربما تعطي رئاسة البرلمان للطرف الآخر.