وصف وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين، المعركة التي خاضتها القوات المسلحة والدعم السريع، بمنطقة “النخارة” بولاية جنوب دارفور، بـ”الحاسمة”، وأنه تم خلالها تكبيد قوات حركة العدل والمساواة “المتمردة”، خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مؤكدا أن الجيش السوداني أغلق كافة المنافذ الحدودية مع دولة جنوب السودان، لمنع تسلل المتمردين للبلاد
جاء ذلك في تصريحات لوزير الدفاع السوداني خلال تفقده مساء الاثنين ضمن وفد حكومي، للجرحى والمصابين بإحدى المستشفيات بالخرطوم، الذين أصيبوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي خاضها الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، بمنطقة “النخارة” بجنوب دارفور
وأضاف وزير الدفاع السوداني، أن شباب القوات المسلحة، قدموا أداء بطوليا ورجوليا قويا في معركة الأمس ضد قوات حركة العدل والمساواة، التي وصفها بـ “الإرهابية
وكشف أن قوات العدل والمساواة المتسللة من دولة جنوب السودان، تم تدريبها خلال عام ونصف العام تدريبا مكثفا من قبل خبراء وشركات أجنبية، تحت رعاية دولة جنوب السودان ودول أخرى كثيرة معادية، بهدف إحداث خلل أمني كبير وإفساد العملية الانتخابية
بينما جوبا من جانبها نفت الإتهامات التي وجهتها له الخرطوم، بـ”دعم وإيواء” متمردين يقاتلون ضدها بإقليم دارفور الواقع غربي السودان. وقال الناطق باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، في تصريحات للصحفيين في جوبا الأثنين إن تلك اتهامات “لا أساس لها من الصحة