أكد وزير الدفاع السوداني ، الفريق الركن يس ابراهيم مقدرة القوات النظامية على إستيعاب كافة قوات الجيش الشعبي بعد إكتمال الترتيبات الامنية وعملية الدمج.
واشار وزير الدفاع السوداني لدى مخاطبته قوات الجيش الشعبي خارج المنطقتين بمنطقة الحجيرات العسكرية قطاع غرب كردفان بمحلية الفولة، لتأخر بعض الاجراءات في مصفوفة الترتيبات الامنية مجدداً العزم على إكاملها ، ووصول اللجان المعنية بهذا الامر لولاية غرب كردفان خلال هذا الشهر بعد إكمال مهامها التي بدأت امس بمنطقة الرويكيبة بجنوب كردفان.
وابان ان المرحلة الاولى للترتيبات بغرب كردفان قد اكتملت لقوات تمازج بالحصر والفحص والتصنيف مشيداً في هذا الجانب بالرغبة للإنتساب للقوات المسلحة قائلاً ان قوات الجيش الشعبي تعتبر إضافة حقيقية وثرة للقوات المسلحة.
وأثنى وزير الدفاع على مجاهدات الفرقة 22 مشاة بابنوسة ودورها المتعاظم في حفظ الامن والاستقرار في حدود منطقة المسؤلية خاصة حماية منشآت النفط بالولاية.
وقال ان البترول ثروة قومية وعماد الدولة الاقتصادي يجب حمايته والمحافظة عليه مطالباً في هذا الجانب الشركات العاملة بالولاية بضروة تنفيذ مشروعات المسؤلية المجتمعية خاصة في مجال إنشاء مراكز التدريب الحرفي والمهني.
وابان الفريق يس ان غرب كردفان تَمُرُ بتحديات كبيرة تتطلب الحكمة للمساهمة في حل المشاكل مشيداً بدور الادارة الاهلية وجهودها في تذليل المشاكل والصراعات بالمنطقة.
واوضح ان غرب كردفان ولاية إستراتيجية من حيث الموارد الا أنها لم تنعم بالتنمية ولم ينعم إنسانها بالاستقرار مؤكداً ان الحكومة الاتحادية على إلمام تام بما يجري فيها وأن مجلس الامن والدفاع قد أمن الحقوق والمطالب المشروعة التي تقدم بها شباب حول حقول البترول وانها تجد التقدير من رأس الدولة.
وكشف عن تشكيل لجنة عليا لمناقشة قضايا التنمية وحقوق المجتمعات بالتنسيق مع اللجنة الرباعية المكونة من الشركات ووزارة النفط وحكومة الولاية والمجتمعات المحلية لتنفيذ برامجها إعتباراً من الاسبوع القادم.
واضاف ان مشاكل التعليم والصحة والبيئة والتعويضات والتوظيف والتعويضات ستجد الإهتمام الكامل من الدولة.