وزير الخارجية الفرنسي يعلن دعم “السودان الجديد” بمبلغ 60 مليون يورو

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاثنين خلال زيارة إلى الخرطوم تقديم مساعدات قدرها 60 مليون يورو للسلطات الانتقالية في الوقت الذي عرض فيه مساعدة السودان في إعادة بناء العلاقات مع مؤسسات الإقراض الدولية وتسوية ديونه الخارجية.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاثنين خلال زيارة إلى الخرطوم تقديم مساعدات قدرها 60 مليون يورو للسلطات الانتقالية في الوقت الذي عرض فيه مساعدة السودان في إعادة بناء العلاقات مع مؤسسات الإقراض الدولية وتسوية ديونه الخارجية.

وقال لو دريان للصحافيين: "إننا في سودان جديد، سودان في لحظة مهمة في تاريخه، وفرنسا تقف إلى جانب هذا السودان الجديد".  

وأدلى لو دريان بهذه التصريحات وقد وقفت بجواره وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله التي تولت المنصب ضمن حكومة أدت اليمين الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق لاقتسام السلطة بين الجيش وجماعات مدنية.

وركزت المحادثات التي جرت يوم الاثنين على أولويات الحكومة السودانية الجديدة ومن بينها إعطاء أولوية قصوى لحل أزمة اقتصادية أثارت الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير.

وقال لو دريان: "قررنا تقديم 60 مليون يورو منها 15 مليونا بسرعة جدا لمساعدة الانتقال بالسودان وثورته السلمية". 

وأضاف: "نود أيضا مرافقة السودان في طريقه لعودة الاندماج الكامل في مصاف الدول وفي التوصل سريعا لاتفاق سلام مع كل حركات التمرد". وقال إن فرنسا ستضغط أيضا مع شركائها الأوروبيين من أجل حذف السودان من القائمة الأمريكية للدول التي تعتبرها راعية للإرهاب.

ووجود السودان في هذه القائمة يحول دون تلقيه مساعدات مالية يحتاجها بشدة من جهات الإقراض الدولية. ويعود إدراج السودان في هذه القائمة إلى فترة حكم البشير التي استمرت ثلاثة عقود.

وتابع "سنساعد السودان على تطبيع العلاقات مع هذه المؤسسات المالية الدولية وتعزيز العملية التي ستتيح له الحصول على تسوية لديونه الخارجية".

من جانبها ثمنت وزيرة الخارجية موقف فرنسا مؤكدة على اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه.