أعلن وزير الإعلام بولاية لول في جنوب السودان عمر إسحق محمد، الجمعة، عن تقديم استقالته من منصبه، احتجاجاً على سياسات الحكومة التي قال إنها تهدف للتفريق.
وقال إسحق في خطاب الاستقالة الذي حصل راديو تمازج على نسخة منه إنه لا يستطيع العمل مع حكومة تستهف شعبها. وأضاف إسحق ، الذي كان مؤيدًا لحاكم الولاية رزق زكريا حسن ، أن حكومة الولاية تستهدف مدنيين أبرياء بمزاعم دعمهم للمعارضة.
واتهم إسحق حكومة الولاية بالفشل في توحيد المجتمعات في مقاطعات راجا وأويل الشمالية وأويل الغربية، مبيناً أن الحكومة الحالية ليست لها الإرادة السياسية لتحقيق السلام في البلاد.
وقال إسحق إن عدداً كبيراً من مواطني ولايته فروا إلى دولتي جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان بسبب الحرب الأهلية المدمرة. وذاد إسحق: "لذلك ، قدمت استقالتي لكي لا أكون جزء لا يتجزأ من هذا الفعل اللاإنساني".
وقد خدم إسحق في عدة مناصب حكومية منذ إنشاء ولاية لول من قبل الرئيس سلفاكير في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016. وقد عمل عمر إسحق كاتباً صحفياً في العاصمة جوبا.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين حكوميين في بلدة راجا للتعليق.