قال وزير الأعلام السوداني ،السيد أحمد بلال عثمان بأن أولوية الحكومة الجديدة هي تهيئة المناح لإستئناف الحوار الوطني ،مؤكداً إستعداد الحكومة للإلتقاء بحملة السلاح للإتفاق على وقف العدائيات بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور
وأوضح بلال في تصريح لراديو تمازج من العاصمة السودانية الخرطوم الأحد أن التشكيل الحكومي الجديد ضم صف كبير من الأحزاب التي شاركت في أنتخابات أبريل الماضي أي أكثر من (23) حزب ،إلي جانب ذلك أشار أن تعين ولاة جدد للولايات ليسوا من مناطقهم بخلاف أثنين أو ثلاثة منهم واعتبر ذلك خطوة لمحاربة التعصب القبلي،مبيناً أن أولوية الحكومة الجديدة في المرحلة القادمة هو الإستقرار والسلام والحوار الوطني،وأكد عثمان أن الحكومة سوف تبدأ في الإتصال بالجهات المعنية بالحوار في الداخل والخارج لبدء المفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور،وإطلاق سراح المحكومين حسب ما قاله البشير في خطابه أثناء تنصيبه لولاية جديدة الأسبوع الماضي
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر ، ليل السبت، مراسيم دستورية، بمباركة حزبه الحاكم، بتشكيل الحكومة الجديدة التي تتألف من 31 وزيراً و36 وزير دولة، وحوت بعض المفاجآت وأزاحت غالبية الحرس القديم، وأعفت جميع ولاة الولايات باستثناء ثلاثة
وفي السياق أعلن حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي استئناف عمل لجنة الحوار الوطني برئاسة البشير وزعماء القوى السياسية خلال الأسبوع المقبل.وكشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، عضو اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني، في تصريحات صحفية، خلال انعقاد هيئة شورى المؤتمر الشعبي بولاية نهر النيل يوم السبت، عن اتصالات ستجريها اللجنة عبر لجنتين منفصلتين مع الحركات المسلحة وأحزاب المعارضة الممانعة بهدف استيعابهم في مائدة الحوار.وأشار عمر إلى ضرورة استباق ذلك بالاشتراطات التي تهيئ المناخ السياسي للعملية، وتعزز من عنصر الثقة بين الفرقاء السودانيين. واعتبر عمر أن قضايا كفالة الحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإلغاء محاكماتهم مع وقف الحرب وتأمين المحاورين من الحركات المسلحة، هي أهم المطلوبات
من ناحية أخرى التأم أمس الأول السبت بالعاصمة الفرنسيه باريس أجتماع لقيادات الجبهه الثورية ومن المنتظر أن تنتهى اليوم الأثنين .وأوضح التوم هجو رئيس قطاع الاعلام بالجبهه الثورية في تصريحات صحفية السبت ان الإجتماع سيناقش الوضع السياسي الراهن ووضع استراتيجيه الجبهه الثوريه للمرحلة المقبله , ويعقب ذلك اجتماع مع البرلمان الاوربي في جلسة حدد لها يوم 9 يونيو وسيشارك في هذا الاجتماع كل ممثلو مكونات نداء السودان , والمنظمات المهتمة بالقضية السودانيه والمبعوثين الدوليين