قال وزير الأعلام والمتحدث بأسم حكومة جوبا ،مايكل مكوي لويث ،بأن هنالك بنود داخل مسودة الإتفاق المقدمة من الإيقاد بشأن تسوية الأزمة في جنوب السودان تم تعديلها من قبل المعارضة المسلحة بقيادة مشار، وذلك خلال الندوة السياسية التي نظمتها صحيفة الوطن بجوبا السبت،مشيراً إلي أن نسبة المتمردين في السلطة أكبر من نسبة الحكومة وبالتالي تقاسم السلطة غير عادلة،و وصف لويث الإتفاقية بالفاشلة ،زاعماً أن إتفاق نيفاشا أفضل من هذا الإتفاق .ويشار إلي أن مكوي قد غادر مقر إحتفالات توقيع الإتفاق في جوبا والذي حضرها رؤساء الإيقاد
من ناحية أخرى طالب القيادي بحزب الحركة الشعبية ،ورئيس البرلمان السابق بجنوب السودان،السيد اتيم قرنق طرفي النزاع بإحترام وثيقة السلام الموقعة،مؤكداً أن هنالك فجوة في الثقة بين الطرفين،مشيراً إلي أن تحديات تواجه تنفيذ الإتفاق على حد تعبيره،وذلك بسبب عدم توافق الطرفين في بعض البنود وخاصة المتمثلة في نزع السلاح من حاضرة جنوب السودان جوبا
بينما أدمون ياكاني مدير منظمة تمكين المجتمع ،من جهته أتهم أطراف الصراع بتمزيق البلاد في إطار مصالحهم الشخصية الضيقة بعيداً من النظر في مصلحة الوطن
هذا وأفادت وكالة “فرانس برس” أن الولايات المتحدة اقترحت الجمعة في مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على مسؤولين اثنين في جنوب السودان في محاولة للضغط على الحكومة وحركة التمرد لوضع حدا للقتال.ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين أن سفيرة الولايات المتحدة سامانتا باور قدمت اسمي المسؤولين خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن، أحدها من الحكومة والآخر من التمرد.ووقع قائد التمرد رياك مشار ورئيس جنوب السودان سالفا كير في أغسطس اتفاق سلام نص على هدنة في المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وتسببت في نزوح نحو 2 مليون شخص. وعقد المجلس الجمعة خصوصا لبحث مشروع قرار صاغته واشنطن نص على فرض حظر على الأسلحة