قالت وزيرة خارجية جنوب السودان ، أن زيارة نظيرتها السوداني ، إلى جوبا الخميس ، تعد خطوة مهمة في تفعيل اتفاقية الحريات الأربعة بين البلدين ومراجعة كل القضايا العالقة بين جوبا والخرطوم.
وأوضحت بياتريس خميس واني ، في تصريحات صحفية مشتركة بجوبا الخميس ، للصحفيين ، إنها ناقشت مع مريم الصادق ، وزيرة خارجية السودان ، تنشيط الإتفاقيات الأربعة خاصة حرية "الحركة والتجارة والسكن".
وأضافت: "مع الفتح الجزئي للحدود بين البلدين ، فإن البضائع القادمة من السودان لها أهمية كبيرة لشعب جنوب السودان ، وهناك لجان ستعمل للتأكد من فتح الحدود".
وقالت بياتريس ، إن الجانبين لم يتطرق إلى قضية أبيي وترسيم الحدود. معبرة عن دواعي سرورها أن تختار مريم الصادق ، جوبا في أول زيارة خارجية لها.
وبشأن مبادرة جنوب السودان لحل الخلاف الحدودي بين الخرطوم وأديس ابابا ، قالت بياترس ، أن الطرفين لم يدخلا في النقاش بشأن القضية ، لكن جوبا ستقوم بتقديم تنويراً فيما يتعلق بالنزاع في الحدود بين إثيوبيا والسودان على حسب حديثها.
من جانبها قالت مريم الصادق المهدي ، للصحفيين ، أن بلاده حريصة على بناء العلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم ، ومنفتحة للتعاون ، مشيرة إلى أن الخرطوم لا يمكنها التفريط في شبر واحد من أراضي السودان.
وأضافت: "نعمل عبر الإيقاد وآلياتها ، لحل النزاعات الحدودية ، وهي هموم مشتركة هدفنا إطفائها خاصة ما يحدث في الإقليم من النزاعات الحدودية في الصومال والكونغو ، وغيرها".
وقالت الصادق ، إنها ناقشت مع نظيرتها الجنوب سوداني ، تقوية العلاقات الثنائية بين جوبا والخرطوم ، فيما يتعلق بالحريات الأربعة خاصة فتح الحدود للاستفادة الاقتصادية للبلدين.
وتابعت: "بخصوص الحريات الأربعة ، نعمل أن يكون هناك جسم لتفعيلها للنظر في كل القضايا خلال الفترة المقبلة ، من فتح المعابر وتسهيل العبور لمواطني البلدين".
وزارت مريم الصادق ، وزير خارجية السودان ، جوبا الخميس ، في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه في المنصب بالحكومة الانتقالية في السودان.