حذرت وزيرة البيئة القومية بجنوب السودان ، جوزفين نافون كوسموس، مواطني ولاية شرق الاستوائية من القطع الجائر للأشجار في المنطقة.
و قالت كوسموس في كلمتها لحشد من المواطنين بمدينة توريت، يوم الخميس، إن مكتبها في العاصمة جوبا سجل عدة تقارير عن تدمير الغابات من قبل بعض الافراد لمصالحهم الشخصية، متهمة بعض المدراء و أفراد في الجيش بالتورط في تدمير الغابات.
و تابعت " سيادة الحاكم ان مشكلة تدمير الغابات بولاية شرق الاستوائية مشكلة كبيرة وهذه من التحديات التى نواجهها طوال هذا الوقت. أريد ان أؤكد ان المدراء السابقين ساهموا بشكل كبير فى تدمير الغابات لذا نلومهم في ذلك، والملفت ترك جنودنا لزيهم العسكرى والآن يقطعون الأشجار في الغابات".
وطالبت نافون، حاكم الولاية لويس لوبونق بضمان سن قوانين لحماية الغابات، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين في القطع الجائر للأشجار.
ومن ناحية أخرى، حثت نافون السياسيين على دعم حريض المجتمعات للدخول في نزاعات، مناشداً مواطني الولاية للتحدث بلغة السلام، كما مطالبت الحاكم بإشراك الشباب والنساء في إدارته لضمان تنفيذ أمر الرئيس بتمثيل النساء بنسبة 35 في المائة.
من جانبها قالت فلورا سبت جادا الناشطة المجتمعية بمنظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم "سيبو" إن بعض الأفراد يقطعون الاشجار بصورة غير قانونية لتحقيق مصالحهم الشخصية.
و تابعت "قضية الغابات أصبحت مشكلة، شجرة المهوقني أصبحت نادرة، لا نعرف كيف يتم قطعها، شيء غير مفهوم يحدث في غاباتنا من المفترض أن تكون هناك طريقة منظمة."
و أوضحت فلورا أن قطع الأشجار بغرض الاستفادة من الأخشاب كان يجب أن يفيد المجتمع المحلي لتوفير الخدمات ولكن تم تسييسه لصالح النخب.