قالت وزيرة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية في ولاية بوما بجنوب السودان، عن إرتفاع نسب الزواج المبكر والإجباري للفتيات القاسرات والأطفال وسط المجتمعات المحلية.
وقالت الوزيرة ليديا فيتر أقلورى، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، ان نسب الزواج المبكر والإجباري إرتفعت بصورة مبالغة في الولاية، مشيرة إلى أن الأطفال في عمر 2 او 3 أعوام يتم حجزهم للزواج من قبل عائلاتهم.
وأوضحت ليديا، أن الزواج المبكر والإجباري في ولاية بوما، يمثل التحدي الأكبر لتعليم البنات، مبينة أن أهالي المنطقة لا يشجعون تعليم الفتيات ، وارجع الوزيرة هذه الظاهرة الى الفقر والعادات والتقاليد عند مجتمع بوما.
وأشارت المسؤولة الحكومية، الى وجود اقبال لتعليم البنات هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وتابعت، "هذا العام تجد في الفصل الثامن 4 بنات مقابل 3 بنات امتحان شهادة الأساس في العام الماضي وهذا فقط في مدينة بيبور ، ويدل على وجود تحسن طفيف اذا أضفنا عدد البنات في فشلا و جبل بوما".
وأبانت ليديا، أن من بين التحديات التى تواجه التعليم أيضاً في الولاية، هجرة المجتمعات المحلية الرعوية ، بحثاً عن المأوى والمرعى لأبقارهم في فصل الصيف.
وكشفت الوزير أن الولاية تعاني من غياب البنية التحتية من المدارس والمرافق الأخرى، مشيرة إلى وجود مدرسة ثانوية واحدة على مستوى الولاية.