أنهى كل من وزير خارجية اثيوبيا، تيدروس أدحانوم، ووزيرة خارجية كينيا، أمينة محمد، زيارة خاطفة إلى جوبا التقيا خلالها برئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لبحث الأزمة في بلاد الأخير.
حيث أوضحت وكالة الاناضول أن مراسلها علمت من مصادر دبلوماسية مطلعة بجنوب السودان أن لقاء وزيري خارجية كينيا واثيوبيا مع الرئيس سلفا كير تناول أخر التطورات في الأزمة التي تشهدها جنوب السودان.
وأضاف المصدر بأن اللقاء تركز حول وساطة دول ايغاد التي تراوح مكانها منذ اكثر من عامين.
وأوضح المصدر أن كينيا واثيوبيا اللتان تمثلان دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيغاد” في الوساطة تبذلان أقصى جهودهما لمنع الانهيار الكلي للمفاوضات بين الحكومة بجنوب السودان والمعارضة التي توقفت منذ مارس/آذار الماضي، وأخفقت الوساطة في عقد جولة كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي . وقال المصدر إن “اللقاء الذي جمع وزيري خارجية كينيا وإثيوبيا مع سلفاكير بحضور وزير خارجيته بارنابا ماريال بنجامين، بحث حول عقد قمة استثنائية في جوهانسبرج بجنوب افريقيا لبحث الأزمة في جنوب السودان، على هامش انعقاد القمة الافريقية التي ستنعقد في الرابع عشر من يونيو المقبل.