قدم نائب وزير العدل والشؤون الدستورية في جنوب السودان جوزيف مليك أروب، يوم “الأربعاء” معاهدة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”، بشأن التعاون الإقليمي، أمام الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية المنشطة.
وتهدف المعاهدة، التي صادق عليها مجلس الوزراء في 23 يونيو 2024، إلى توسيع وتعميق التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال أروب، أمام نواب البرلمان، في جلسة عادية بجوبا، إن الهدف من المعاهدة هو توسيع وتعميق التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع: “الغرض من المعاهدة هو استبدال الاتفاق المنشئ للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لتوسيع وتعميق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، بأهداف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لتسريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي الإقليمي والتعاون عبر الحدود بين الدول الأعضاء”.
وقال إن المادة 6 (2) من المعاهدة تفوض كل دولة عضو بسن التشريع من أجل التنفيذ الفعال للمعاهدة.
وقال أوليفر موري بنجامين، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، إن نواب البرلمان قدموا مشروع القانون إلى اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتشريع والعدالة ولجنة الأمن القومي والنظام العام للتدقيق المناسب قبل المناقشة في غضون أسبوعين من الجلسة عرض المعاهدة.
تم اعتماد المعاهدة من قبل رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة العادية 14 لقمة إيغاد التي عقدت في جيبوتي في 12 يونيو 2023. حيث يوسع وينوع مجالات التعاون فيما بين الدول الأعضاء ومع المجتمع الدولي.