وزارة الصحة بالسودان تنفي ظهور مرض الكوليرا بالنيل الأزرق وتزعم إنحصار الوباء

نفى وزير الصحة الإتحادي بالسودان،بحر إدريس أبوقردة ،الخميس الأنباء التي تواردت عن ظهور مرض الكوليرا بولاية النيل الأزرق،مؤكداً وفاة نحو (15) شخصاً حتى الأربعاء.

نفى وزير الصحة الإتحادي بالسودان،بحر إدريس أبوقردة ،الخميس الأنباء التي تواردت عن ظهور مرض الكوليرا بولاية النيل الأزرق،مؤكداً وفاة نحو (15) شخصاً حتى الأربعاء.

وقال أبوقردة في تصريح لراديو تمازج ،إن الإسهالات المائية لم تكن جديدة في السودان ،زاعماً أن الحكومة لديها تجربة في السيطرة عليها.

كاشفاً عن ظهور الوباء في ثلاث ولايات وليس في النيل الأزرق فقط ،مشيراً إلي أن بدأ انتشار الوباء بولاتي نهر النيل وكسلا، لكن تمكنت الوزارة من السيطرة عليه.

مؤكداً أن العدد التراكمي للوباء في الثلاثة أيام الماضية وصل إلى (188) وإنحصر في (36) قبل أن يتراجع إلي (18) حالة.

وكشف أبوقردة عن وفاة (15) شخصاً في مدينة الروصيرص ،في الوقت الذي لم يكشف عن أعداد الوفيات في المدن الأخرى،زاعماً أن هنالك إنحصار في الوباء والمرحلة لم تبلغ مرحلة تدخل منظمة الصحة العالمية،في إشارة إلي مطالب الأطباء بإعلان إنتشار الكوليرا.

هذا وأكدت مصادر طبية بولاية النيل الأزرق السودانية ،الخميس ،إرتفاع أعداد الوفيات بسبب الإسهالات المائية التي إنتشرت بعدد من المناطق ،وسط إمتعاض من تصريحات وزارة الصحة السودانية القائلة بإن هنالك إنحصار في الوباء.

وقالت مصادر متفرقة بالنيل الأزرق ،إن الأوضاع في تفاقم بسبب إنتشار الإسهالات المائية بمدينتي الدمازين والروصيرص ،ومناطق أخرى شمال الروصيرص.

وقالت مواطنة من مدينة الروصيرص ،لراديو تمازج ،إن هنالك أزمة حقيقة منذ صبيحة عيد الأضحى المبارك وحتى يوم أمس.

وأكدت وفاة نحو ما لايقل عن (20) شخصاً بينهم أطفال نتيجة لإنتشار الإسهالات المائية،في الوقت الذي عجزت فيه السلطات الصحية عن معرفة المرض،وأضافة أن الأوضاع في شمال الروصيرص تفاقمت بصورة مخيفة نتيجة لإنعدام مصادر مياه الشرب.

صورة: بحر إدريس أبوقردة