ألقت وزارة الزراعة والأمن الغذائي الوطنية بجنوب السودان، باللوم على حكومة ولاية شمال بحر الغزال، في سوء إدارة أصول مشروع أرز أويل التي تبرع بها الرئيس.
في حديثها بمناسبة إطلاق الحصاد السنوي للمشروع أرز أويل، يوم “الخميس” بمدينة أويل. قالت ليلي ألبينو أكول، نائبة وزير الزراعة والأمن الغذائي الوطني، إنها فوجئت بمعرفة أن بعض المعدات المخصصة للمشروع تُستخدم لأغراض أخرى.
وقالت “التمويل الذي تلقيناه لا يكفي لمعالجة جميع التحديات التي يواجهها مشروع أرز أويل، وخاصة التحديات المتعلقة بالبنية الأساسية، لكننا نبذل قصارى جهدنا، ونأمل أن نفعل شيئا ذا مغزى في المرحلة الثانية”.
وتابعت “عندما أحضر الرئيس 1000 جرار، مُنِح مشروع أرز أويل 20 جرارا، وتم منح ولاية شمال بحر الغزال 60 جرارا، لكن في العام الماضي عندما أتينا إلى هنا لإطلاق المشروع، فوجئت عندما علمت أن المشروع يستأجر جرارات من القطاع الخاص”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الجرارات المستأجرة قيل إنها من القطاع الخاص، إلا أنها من بيلاروسيا، حيث لا يمكن لحكومة جنوب السودان في الحصول عليها.
وقالت إن على حكومة الولاية التفكير بشأن اختفاء الجرافات وآلات الزراعية، التي كانت مخصصة للمشروع. وحذرت أي فرد يمتلك استثمارات غير قانونية في مشروع أرز أويل من إخلاء أو الإبلاغ إلى وزارة الزراعة الوطنية للنظر في الأمر.
وأكد بول ماي دينق، وزير الموارد المائية والري الوطني، إن مشروع أرز أويل وطني. وقال إن “هذا المشروع يمثل أحد الأصول الوطنية لحكومة جنوب السودان”.
وأضاف أن الحكومة الوطنية أخذت علما بكل الأمور التي تواجه مشروع أرز أويل.