كشفت وزارة الداخلية السودانية عن طلب خاطفي القسيس بكنسية مريم العذراء في مدينة نيالا بجنوب دارفور لفدية مالية لإطلاق سراحه.
وكان مسلحون مجهولون قد إختطفوا القس قبريال أنطوني، راعي كنيسة مريم العذراء بمدينة نيالا أثناء عودته من مزرعته شمال المدينة وأقتادوه إلى جهة غير معلومة منتصف الشهر الجاري .
وقال وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن زين العابدين خلال حديثه أمام نواب البرلمان يوم الثلاثاء عن الأوضاع الأمنية في السودان،إن خاطفي القس طلبوا فدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضاف قائلاً “خطف القسيس ليس وراءه أسباب دينية”، مشيراً إلى أن السلطات مازالت في تفاوض مستمر مع الخاطفين للإفراج عن الزعيم الكنسي المخطوف بدارفور.
وتنشط مليشيات مسلحة في إقليم دارفور غربي السودان الذي مزقته الحرب في عمليات إختطاف الأجانب وعمال الإغاثة ورجال الأعمال مقابل الحصول على فدية مالية لإطلاق سراحهم.
بيد أن إختطاف رجال الدين يعتبر من الظواهر الجديدة في المنطقة. وتعيش المئات من الأسر المسيحية القبطية لسنوات طويلة في دارفور حيث يعملون في التجارة و شتى مجالات الإستثمار.