لفتت وزارة التجارة، إلى أن قرار فتح الحدود لاستئناف حركة التجارة بين السودان ودولة الجنوب قرار سيادي بيد مؤسسة رئاسة الجمهورية ومرتبط بأبعاد أمنية واستراتيجية، وكشفت عن اكتمال كافة الترتيبات العملية والفنية مع هيئة المواصفات والمقاييس وشرطة الجمارك لعودة حركة التجارة بين الخرطوم وجوبا. في الأثناء نأت وزارة التجارة بنفسها عن تحمل مسؤولية دخول بضائع فاسدة وغير مطابقة للمواصفات للبلاد، وقال جهاد حمزة، وزير الدولة بالتجارة في تصريحات للصحافيين، إن هناك جهات أخرى تتحمل مسؤولية التحقق من إجراءات وسلامة البضائع الواردة من الخارج للسودان، ونبه إلى أن مسؤولية وزارته تقتصر على وضع السياسات والضوابط العامة للتجارة الداخلية والخارجية في ظل التحرير وحفز الإنتاج وتعديل الميزان التجاري
وأعلن جهاد عن انتهاء وزارة التجارة من وضع الترتيبات الفنية والإجراءات المتعلقة باستئناف التجارة الحدودية مع دولة جنوب السودان
وفي سياق ذي صلة أعرب عدد من التجار الحدوديين بين ولايتي غرب كردفان وشمال بحر الغزال عن تزمرهم واستياءهم من كثرة نقاط الجبايات العشوائية في المناطق الحدودية بين الولايتين، واعرب عدد من التجار من سوق واراوار الحدودي لراديو تمازج إنزعاجهم ممن أسموهم مجموعات العرب البقارة الذين يفرضون ضرائب عشوائية تتجاوز في بعض الأحيان قيمة البضاعة المراد ترحيلها أو حجز الشاحنات والتجار في حال عدم الدفع، وزاد أحد التجار أن الضرائب المفوضة قد تتجاوز الـ 20 ألف جنيه